المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Freedman Theorem
7-7-2021
السفر في العصر الحديث- سمات السفر في العصر الحديث
31-3-2022
Carbon Dioxide Laser
9-3-2020
المكنون البروتيني العام Universal Proteome
2-9-2020
بعض صعوبات تربية الجاموس
26-4-2016
المناخ وتأثيره على الزراعة
2024-07-14


P53 Protein  
  
2443   01:37 صباحاً   التاريخ: 4-7-2019
المؤلف : د.زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : موسوعة الحياة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم الخلية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2016 1680
التاريخ: 1-8-2019 861
التاريخ: 4-7-2021 6568
التاريخ: 27-12-2019 1371

P53 Protein

 

بروتين يعرف ايضاً P53) Tumor Protein) وهو عامل انتساخ في الإنسان يشفر له بالجين TP53 ويكون مهم ، جداً في الأحياء متعددة الخلايا . يعمل البروتين في تنظيم دورة الخلية بعمله محبطاً للأورام Tumor Suppressor يشارك في منع السرطانات ، ولذلك يطلق عليه أحياناً حارس الجينوم او الجين الملاك الحارس وغيرها من التسميات وله تسميات علمية أخرى ايضا . والتسمية جاءت من كونه يسير في هلام الترحيل الكهربائي SDS-PAGE ووزنه 53 كيلو دالتون ولكن الحسابات وفق الحوامض الأمينية المكونة له تشير الى ان وزنه 43.7 كيلو دالتون والاختلاف يعود الى كثرة ثمالات البرولين التي تؤدي الى بطيء سيره و تظهره أثقل وهذه الملاحظة وجدت في العديد من الأحياء مثل الإنسان والقوارض والضفادع والأسماك .

 

والجين المشفر TP 53 الحارس للخلايا يقع على الذراع القصير للكروموسوم 17 في الإنسان وفي الحيوانات الأخرى يختلف موقعه . يتكون البروتين من 393 حامض أميني وله سبعة أجزاء Domains معروفة التوالي من الحوامض الامينية . ولل 53 P عدة وظائف في الخلية منها تنشيطه للبروتينات العاملة في تصليح DNA عندما يتعرض الأخير للتلف ، ويوقف نمو الخلايا عند المرحلة G1/S لمدة تكفي للخلايا للقيام بإصلاح موادها الوراثية ثم بعد ذلك يسمح بنمو الخلايا ، ويعمل البروتين لبدء عملية الاستماتة فيما اذا كانت عمليات إصلاح DNA لا تواكب إمكانية الخلية للإصلاح . ففي الحالة الطبيعية يكون عاطل بتأثير منظمات خاصة ولكن هناك بعض العوامل تؤدي الى فكه من المنظم ، وعندها ينشط ليقوم بإيقاف نمو الخلية الى حين الإصلاح او الدخول الى مسارالاستماتة . ولذلك فانه في الخلايا الطبيعية يكون تركيزه واطئاً حيث يعاني من عمليات التفكيك .
واذا حصل تدمير لجينه المسئول فان عملية كبح الورم تقل ، والأشخاص الذين لديهم نسخة سليمة واحدة وأخرى عطوبة تظهر عندهم بعض الأمراض ، ويمكن للجين ان يدمر بالفيروسات والكيماويات والإشعاع وبذا تكون هناك فرصة للخلايا للتحول الى خلايا سرطانية وقد وجد ان حوالي 50 % من سرطانات الإنسان يكون فيها الجين TP 53 مطفرا ويمكن استعمال P 53 في علاج السرطانات ولكنه يؤدي الى الهرم المبكر والأفضل هو إصلاح الجين . يكون الجين والبروتين الناتج عنه هدفاً لتأثير عدد من الكيماويات النباتية مثل الفينولات المتعددة في الأغذية التي لها تأثيرات ايجابية في معظم الأحيان ولكن هناك بعض مشتقات المواد الغذائية تؤثر بشكل سلبي في فعالية البروتين او ا
لجين المسئول عنه . والخطوط العريضة لمشاركة البروتين في فعالية الخلية موضحة في الآتي




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.