أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2016
3528
التاريخ: 7-11-2017
3588
التاريخ: 20-3-2016
3594
التاريخ: 22-3-2016
4040
|
أولاده :
فالذكور منهم أربعة وهم : علي الأكبر (عليه السّلام) الشهيد وعلي السجاد الإمام زين العابدين (عليه السّلام) وعلي الأصغر وهو طفل رضيع وعبد الله وهو طفل رضيع أيضاً .
وهؤلاء الأربعة لاُمّهات شتّى لا لأم واحدة ؛ فعلي الأكبر (عليه السّلام) أُمّه ليلى بنت مرّة بن مسعود الثقفي وعلي السجاد الإمام (عليه السّلام) أُمّه شاه زنان بنت الملك يزدجرد بن أردشين بن كسرى ملك الفرس وعبد الله أُمّه الرباب بنت امرئ القيس الكلبي وقد قتلوا جميعاً يوم عاشوراء ما عدا الإمام زين العابدين (عليه السّلام) الذي نجا بسبب مرضه ودفاع عمته زينب كما ستعرفه إنْ شاء الله .
وأمّا الإناث منهم فأربعة وهي : سكينة وفاطمة الكبرى وفاطمة الصغرى ورقيّة وكلّهن مع الحسين (عليه السّلام) في كربلاء ما عدا فاطمة الكبرى ؛ فإنّ الحسين (عليه السّلام) تركها في المدينة لمرضها .
إخوته :
إنّ إخوة الحسين (عليه السّلام) كثيرون , غير أنّ اللذين كانوا معه في كربلاء هم ستة فقط وهم : العباس بن علي (عليه السّلام) وأشقّاؤه الثلاثة ؛ جعفر وعبد الله وعثمان أُمّهم فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابيّة المكنّاة بأمّ البنين (عليها السّلام) ثمّ محمد بن علي قيل : اسمه عبد الله (عليه السّلام) وكان يُكنى بأبي بكر وأُمّه ليلى بنت مسعود بن خالد التميمي ثمّ عمر بن علي (عليه السّلام) وأُمّه غير مشخّصة في التاريخ وقيل : إنّه كان أيضاً مع الحسين أخ له يُسمّى محمد الأصغر وأُمّه أمّ ولد .
فهؤلاء ستة أو سبعة مِنْ إخوة الحسين (عليه السّلام) استشهدوا بين يديه يوم عاشوراء وكان أفضلهم وأجلهم أبو الفضل العباس (عليه السّلام) وهو أكبر الهاشميِّين سناً يوم كربلاء ما عدا الحسين (عليه السّلام) حيث كان عمره أربعاً وثلاثين سنة ؛ لذا اختاره الحسين (عليه السّلام) حاملاً لرايته العظمى وعبّر عنه بكبش الكتيبة .
وكان (عليه السّلام) وسيماً جسيماً طويل القامة وجهه كفلقة قمر ؛ ومِنْ هنا كان يلقّب بقمر الهاشميِّين وهو آخر مَنْ قُتِلَ قبل الحسين (عليه السّلام) يوم عاشوراء . وكان لقتله صدمة عنيفة في نفس الحسين (عليه السّلام) عبّر عنها بقوله حين وقف على مصرعه : الآن انكسر ظهري وقلّت حيلتي وشمت بي عدوّي . وبان الانكسار في وجهه وبكى عليه .
وقد نوّه بفضله (عليه السّلام) عدد من الأئمّة المعصومين (صلوات الله عليهم) ومنهم أبوه أمير المؤمنين (عليه السّلام) حيث قال فيه : إنّ ابني العباس زقّ العلم زقّاً .
ثمّ الإمام زين العابدين (عليه السّلام) الذي قال عنه : رحم الله عمّي العباس لقد جاهد يوم كربلاء وأبلى بلاء حسناً حتّى قُطعت يداه ومضى شهيداً وقد أبدله الله عن يديه بجناحين يطير بهما في الجنّة مع الملائكة كما أعطى جعفر بن أبي طالب بموته .
ثمّ الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السّلام) القائل في جملة تصريح له : ألا وإنّ لعمّي العباس عند الله لدرجة يغبطه عليها جميع الشهداء يوم القيامة .
وما دفنه الإمام زين العابدين (عليه السّلام) وحده بمكان مصرعه إلاّ تنويهاً بفضله وعلوّ مقامه بين بني هاشم . كما أنّ دفنه لحبيب بن مظاهر الأسدي (رحمه الله) في قبر منفرد كان لهذا الغرض أي التنويه بفضل وعلوّ مقام حبيب بين باقي الأصحاب (رضوان الله عليهم) .
وبصورة عامّة فشهداء كربلاء جميعاً هم أفضل الشهداء في الدنيا مِنْ أوّلها إلى آخرها بعد الأنبياء والأئمة (عليهم السّلام) . هم أفضل الشهداء والقتلى الأولى . . . مدحوا بوحي في الكتاب المبين .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|