أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-01-2015
3689
التاريخ: 2024-05-10
813
التاريخ: 30-01-2015
3519
التاريخ: 29-01-2015
3404
|
ما نقله البغوي في كتابه شرح السنة يرفعه إلى أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول إن فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله قال لا قال عمر أنا هو يا رسول الله قال لا و لكن خاصف النعل و كان علي (عليه السلام) قد أخذ نعل رسول الله و هو يخصفها فقضى (صلى الله عليه واله) أن عليا يقوم بالقتال على تأويل القرآن كما قام هو (صلى الله عليه واله) بالقتال على تنزيله و التنزيل مختص برسول الله فإن الله أنزله عليه لأنواع من الحكم أرادها.
قال الله تعالى { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ } [إبراهيم: 1] الْحَمِيدِ و قال عز وجل {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89] .
وقال عز من قائل {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ} [الشعراء: 192 –194].
إلى غير ذلك من الآيات الدالة على هذه الحكم ,التي تنزيله طريق إلى تحصيلها يختص بالنبي (صلى الله عليه واله) ولا يمكن حصولها إلا بتنزيله فمن أنكر التنزيل فقد كذب به و جحده و اتصف بالكفر كما قال {وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ} [العنكبوت: 47] {وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ} [لقمان: 32].
فأنكروا التنزيل على ما نطق به القرآن المجيد {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ } [الأنعام: 91] فتعين قتالهم إلى أن يؤمنوا فقاتلهم رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى أن دخلوا في دين الله أفواجا فهذا بيان القتال على تنزيله و أما تأويله فهو تفسيره و ما يئول إليه آخر مدلوله فمن حمل القرآن على معناه الذي يقتضيه لفظه من مدلول الخطاب و فسره بما يتأوله من معانيه المرادة به فقد أصاب سنن الصواب و من صدف عن ذلك و صرفه عن مدلوله و مقتضاه و حمله على غير ما أريد به مما يوافق هواه و تأوله بما يضل به عن نهج هداه معتقدا أن مجمله الذي ادعاه و مقصده الذي افتراه فنحاه هو المدلول الذي أراده الله فقد ألحد في القرآن حيث مال به عن مدلوله و سلك غير سبيله و خالف فيه أئمة الهدى و اتبع داعي الهوى فتعين قتاله إن أصر على ضلالته ودام على مخالفته و استمر على جهالته و تمادى في مقالته إلى أن يفيء إلى أمر الله و طاعته و لهذا جعل رسول الله (صلى الله عليه واله) القتال على تأويله كالقتال على تنزيله فقاتل النبي (صلى الله عليه واله) من جريمته أقوى لموضع النبوة و وكل قتال من جريمته دون تلك إلى الإمام إذ كانت الإمامة فرع النبوة فقاتلهم علي (عليه السلام) بعهد من النبي (صلى الله عليه واله) إليه و لقد كان يصرح بذلك في يوم قتالهم و عند سؤاله عن ذي الثدية و إخراجه من بين القتلى و يقول و الله ما كذبت و لا كذبت.
وهذا بتمامه نذكره عند ذكرنا لحروبه (صلى الله عليه واله) و ما وجده من اختلاف الأمة عليه (عليه السلام) و تظاهرهم على منابذته و محاربته و شق العصا عليه و سبه على المنابر و التبري منه و تتبع أولاده و شيعته من بعده و قتلهم و إخافتهم في كل ناحية و قطر و التقرب إلى ولاة كل زمان بدمائهم و الطعن في عقائدهم و منعهم حقوقهم بل بغضهم و تطريدهم و تشريدهم حتى لعلك لا تجد مدينة من مدن الإسلام و لا جهة من الجهات إلا و فيها لطالبي دم مقتول و ثأر مطلوب تشارك في قتلهم الأموي و العباسي و استوى في إخافتهم العدناني و القحطاني و رضي بإذلالهم العراقي و الشامي لم يبلغ من الكفار ما بلغ منهم و لا حل بأهل الكتاب ما حل بهم هذا حال من قتل فأما من استبقي فليته أصاب القوت أو وجد البلغة و كيف و من أين يجدها و هو مهان مضطهد فقير مسكين قد عاداه الزمان وأرهقه السلطان و هذا الكلام و إن لم يكن من غرض كتابنا هذا فإن القلم جرى بسطره و الحال ساق إلى ذكره.
وأذكر شيئا من تأويلهم الذي استحقوا به العقاب و العذاب و خالفوا فيه السنة و الكتاب فإنهم عمدوا إلى آيات نزلت في الكفار فصرفوها عن محل مدلولها و حملوها على المؤمنين فإن أئمة التفسير و علماء الإسلام أجمعوا على أن قوله تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ } [آل عمران: 23] أنها نزلت في اليهود و هي مختصة بهم و ذكروا سبب نزولها وجوها فقيل:
لما دعا رسول الله (صلى الله عليه واله) اليهود إلى الإسلام قالوا هلم نخاصمك إلى الأحبار فقال بل إلى كتاب الله فأبوا و قيل بل لما دعاهم إلى الإسلام قال له بعضهم على أي دين أنت فقال على دين إبراهيم فقالوا إن إبراهيم كان يهوديا فقال هلموا بالتوراة فهي بيني و بينكم فأبوا و قيل بل لما أنكروا أن يكون رجم الزاني في التوراة قال هلموا بالتوراة فهي بيني و بينكم فأبوا فأنزل الله هذه الآية هكذا ذكر الواحدي في كتابه أسباب النزول.
فقد اتفق الجميع أنها اختصت باليهود فجعلها الخوارج في المسلمين و أقاموها عمدة لهم و مرجعا في اتباع ضلالتهم و احتجوا بها في خروجهم من الطاعة المفروضة عليهم اللازمة لهم.
فإذا علمت حقيقة المقاتلة على التنزيل و المقاتلة على التأويل بان لك أن بين النبي (صلى الله عليه واله) و بين علي (عليه السلام) رابطة الاتصال و الأخوة و العلاقة و أنه ليس لغيره ذلك كما وردت به النصوص المتقدمة من قوله (صلى الله عليه واله) علي مني و أنا من علي و قوله أنت مني و أنا منك و قوله أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
فهذه النصوص مشيرة إلى خصوصية بينهما فاقتضت تلك الخصوصية أنه أعلمه أنه يبلى بمقاتلة الخارجين كما بلي (صلى الله عليه واله) بمقاتلة الكافرين و أنه يلقى في أيام إمامته من الشدائد كما لقي (صلى الله عليه واله) في أيام نبوته.
قال الشافعي أخذ المسلمون السيرة في قتال المشركين من رسول الله (صلى الله عليه واله) و أخذوا السيرة في قتال البغاة من علي (عليه السلام) فتدبر هذا المقام و اعرف منه فضله (عليه السلام).
ومن ذلك ما نقله القاضي الإمام أبو محمد الحسين بن مسعود في كتابه المذكور يرفعه بسنده عن ابن مسعود قال خرج رسول الله (صلى الله عليه واله) فأتى منزل أم سلمة فجاء علي (عليه السلام) فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) يا أم سلمة هذا و الله قاتل القاسطين والناكثين و المارقين من بعدي و قد تقدم الحديث بتمامه فذكر (صلى الله عليه واله) فرقا ثلاثة صرح بأن عليا (عليه السلام) يقاتلهم من بعده و الأسماء التي سماهم بها تشير إلى أن وجود كل صفة منها في الفرقة المختصة بها علة لقتالهم و الناكثون هم الناقضون عهد بيعتهم الموجبة عليهم الطاعة والمبايعة لإمامهم الذي بايعوه فإذا نقضوا ذلك و صدفوا عن طاعته و خرجوا عن حكمه و أخذوا في قتاله بغيا و عنادا كانوا ناكثين باغين فيتعين قتالهم كما فعل (عليه السلام) في قتال أصحاب الجمل.
ونقلت من مسند أحمد بن حنبل من مسند ابن عمر عن نافع قال لما خلع الناس يزيد بن معاوية جمع عبد الله بن عمر بنيه و أهله ثم تشهد ثم قال أما بعد فإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله تبارك و تعالى و رسوله وإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان و إن من أعظم الغدر إلا أن يكون الإشراك بالله تعالى أن يبايع رجل رجلا على بيع الله تبارك و تعالى و رسوله (صلى الله عليه واله) ثم ينكث بيعته و لا يخلعن أحد منكم يزيد و لا يشرفن أحد منكم هذا الأمر فيكون صيلم بيني و بينه الصيلم الداهية.
وفي حديث آخر من المسند أن ذلك قاله حين بايعوا ابن الزبير فليقض متأمل العجب من عبد الله وتوقفه من نقض بيعة يزيد و إنذار أهله وولده و التشديد عليهم و تحذيرهم من ذلك و أنه لا شيء أعظم منه إلا أن يكون الإشراك فأين يذهب بعبد الله و علي قوله فما عذر طلحة و الزبير في نقض عهد علي (عليه السلام) و خلع طاعته و نكث بيعته و الخروج عن حكمه و نصب الحرب له فلو أن عبد الله بن عمر بحث مع طلحة و الزبير بشرط أن ينصح عليا (عليه السلام) نصحه ليزيد و يعرفهما ما في خلع الطاعة و مفارقة الجماعة من الإثم التام و الخطيئة العظيمة لأمكن أن يتوقفا عما أقدما عليه و يدخلا فيما خرجا منه و التوفيق عزيز أو أنهما كانا يسهلان على عبد الله نقض بيعة يزيد و يقولان إنا خلعنا عليا و نقضنا عهده فتأس بنا و قس علينا و اجعلنا حجة و إنما قلنا ذلك على سبيل الفرض و إلا فطلحة و الزبير قتلا و لم يدركا خلافة معاوية فضلا عن خلع يزيد.
وأما القاسطون فهم الجائزون عن سنن الحق الجانحون إلى الباطل المعرضون عن اتباع الهدى الخارجون عن طاعة الإمام الواجبة طاعته فإذا فعلوا ذلك و اتصفوا به تعين قتالهم كما جرى من قتاله (عليه السلام) معاوية و أصحابه و هي حروب صفين و قد صرح النبي (صلى الله عليه واله) بكونهم بغاة؛
وروى المحدثون في مسانيدهم الصحاح أنه (صلى الله عليه واله) قال لعمار تقتلك الفئة الباغية و في آخر تقتل عمارا الفئة الباغية و في حديث آخر أنه قال (صلى الله عليه واله) لعمار أبشر تقتلك الفئة الباغية و هذه أحاديث لا خلل في أسنادها و لا اضطراب في متونها.
وأما المارقون فهم الخارجون عن متابعة الحق المصرون على مخالفة الإمام المصرحون بخلعه ومتى فعلوا ذلك تعين قتالهم كما فعل (عليه السلام) بأهل حروراء و النهروان و هم الخوارج.
ذكر الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث في مسنده المسمى بالسنن يرفعه إلى أبي سعيد الخدري و أنس بن مالك أن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال سيكون في أمتي اختلاف و فرقة قوم يحسنون القيل و يسيئون الفعل يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية هم شر الخلق طوبى لمن قتلهم و قتلوه يدعون إلى كتاب الله و ليسوا منه في شيء من قاتلهم كان أولى بالله منهم.
ونقل مسلم بن حجاج في صحيحه و وافقه أبو داود بسندهما عن زيد بن وهب أنه كان في الجيش الذي كانوا مع علي (عليه السلام) فقال علي (عليه السلام) أيها الناس إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول يخرج قوم من أمتي يقرءون القرآن ليس قرآنكم إلى قرآنهم بشيء ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء و لا صيامكم إلى صيامهم بشيء يقرءون القرآن يحسبون أنه لهم و هو عليهم لا تجاوز قراءتهم تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم لنكلوا عن العمل و آية ذلك أن فيهم رجلا له عضد ليس له ذراع على عضده مثل حلمة الثدي عليه شعرات بيض فتذهبون إلى معاوية و أهل الشام و يتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم و أموالكم و الله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم فإنهم قد سفكوا الدم الحرام و أغاروا على سرج الناس فسيروا قال سلمة فنزلني زيد بن وهب منزلا منزلا حتى قال مررنا على قنطرة فلما التقينا و على الخوارج يومئذ عبد الله بن وهب الراسبي فقال لهم ألقوا الرماح و سلوا السيوف من جفونها فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم أيام حروراء فرجعوا فوحشوا برماحهم يقال وحش الرجل إذا رمى بسلاحه و ثوبه مخافة أن يلحق وسلوا السيوف ثم شجرهم الناس بالرماح قال و قتل بعضهم على بعض و ما أصيب يومئذ من الناس إلا رجلان فقال علي (عليه السلام) التمسوا فيهم المخدج و هو الناقص فالتمسوه فلم يجدوه فقام علي (عليه السلام) بنفسه حتى أتى ناسا و قد قتل بعضهم على بعض قال أخرجوهم فوجدوه مما يلي الأرض فكبر ثم قال (عليه السلام) صدق الله لنا و بلغ رسوله قال فقام إليه عبيدة السلماني فقال يا أمير المؤمنين بالله الذي لا إله إلا هو أسمعت هذا الحديث من رسول الله (صلى الله عليه واله) قال إي و الله الذي لا إله إلا هو حتى استحلفه ثلاثا و هو يحلف.
نقل البخاري و مسلم و مالك في الموطأ أن أبا سعيد الخدري قال أشهد أني لسمعت هذا من رسول الله (صلى الله عليه واله) و أشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم و أنا معه و أمر بذلك الرجل فالتمس فوجد و أتي به حتى نظرت إليه على نعت رسول الله (صلى الله عليه واله) الذي نعت.
ونقل البخاري و النسائي و مسلم و أبو داود في صحاحهم قال سويد بن غفلة قال علي (عليه السلام) إذا حدثتكم عن رسول الله حديثا فو الله لئن أخر من السماء لأحب إلي من أن أكذب عليه وفي رواية من أن أقول عليه ما لم يقل و إذا حدثتكم فيما بيني و بينكم فإن الحرب خدعة و إني سمعت رسول الله يقول سيخرج قوم في آخر الزمان حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من قول خير البرية و يقرءون القرآن لا يجاوز إيمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة.
وقد نقلت من مسند أحمد بن حنبل قال علي (عليه السلام) كانت لي من رسول الله (صلى الله عليه واله) منزلة لم يكن لأحد من الخلائق أني كنت آتيه كل سحرة و في حديث آخر فأستأذن عليه فإن كان في صلاة سبح و إن كان في غير صلاة أذن لي فإذا كان المربي المؤدب رسول الله (صلى الله عليه واله) و هو أكمل العالمين و أعلاهم في المعارف و أرفعهم درجات مجد و منازل شرف و كان التلميذ المؤدب عليا (عليه السلام) و أضيف إلى استعداده و فطنته و ذكائه نظر النبي (صلى الله عليه واله) إليه و تفرسه فيه قبول ما يلقي إليه مع طول ملازمته له فلا جرم أنه يبلغ أقصى غايات الكمال و ينال نهايات معارج المعرفة فتمكن من قوله (عليه السلام): سلوني قبل أن تفقدوني و سلوني عن طرق السماوات فإني أعرف بها من طرق الأرض.
وقال (عليه السلام) مرة لو شئت لأوقرت بعيرا من تفسير {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } [الفاتحة: 1].
وقال مرة لو كسرت لي الوسادة ثم جلست عليها لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم و بين أهل الإنجيل بإنجيلهم و بين أهل الزبور بزبورهم و بين أهل الفرقان بفرقانهم و الله ما من آية نزلت في بر أو بحر و لا سهل و لا جبل و لا ليل و لا نهار إلا و أنا أعلم فيمن أنزلت و في أي شيء نزلت.
وفي هذا القول إشارة إلى علمه (عليه السلام) بهذه الكتب المنزلة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|