الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
دور الإعلام والأندية في البناء الاخلاقي
المؤلف: د. علي القائمي
المصدر: تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم
الجزء والصفحة: ص130ـ131
28-4-2017
2094
إن الإذاعة والتلفزيون والفيلم والسينما والكتب والمطبوعات وباقي الوسائل الإعلامية هي من العوامل التي تساهم كثيراً في إعداد البناء الأخلاقي للأطفال أو هدمه. لهذا فإننا نعتقد ان هذه الوسائل والاجهزة يجب ان تكون بيد أشخاص واعين ملتزمين خيرين ومحسنين.
فالفيلم والسينما والإذاعة والتلفزيون يمكنها ان تقوي الصفات السامية والبشرية كالمروءة والعدالة وحب الخير والإيثار والفداء والتضحية، أو تقوي فيه صفات الفساد والانحراف والانحطاط وارتكاب الجرائم والمنكرات.
وعلى الاجهزة التنفيذية في البلاد ان تضع هذه المؤسسات تحت إشرافها الدائم. وأن تكلف أفراداً ذوي أخلاق وتقوى وشرف ليشرفوا على تلك المؤسسات ويديروها ويعدوا برامجها، وأن يراقب باقي المسؤولين أعمالهم.
ـ المراكز والنوادي :
من العوامل المهمة المؤثرة في بناء أو هدم البناء الأخلاقي للأطفال هي المراكز والنوادي المختلفة التي تقام تحت عنوان نوادي رياضية، إعلامية، تسلية، ادبية، دينية غير ذلك. والتي يجب ان تكون تحت إشراف كامل ورعاية من قبل المربين الواعين والمخلصين في المجتمع. فما أكثر ما تقوم به هذه النوادي من هدم بدل البناء، واجتذاب الأفراد غير الواعين وإضلالهم وإسقاطهم.
مسؤولو هذه النوادي يجب أن يكونوا أفراداً معروفين، هادفين، ساعين الى الخير، يهدفون الى بناء الجيل. لا ان يكونوا من الساعين نحو تدميره أخلاقياً، ان يكونوا ممن يريد مساعدة الأطفال لا استغلالهم، وأن يكون تعاملهم مع الآخرين إنسانياً وإسلامياً، وأن يكون من حق أولياء الأطفال الإشراف على ما يجري فيها.