قد يخطئ اولادكم لدى اقامة العلاقة مع الاخرين فلا يملكون لأنفسهم اصدقاء جيدين. وفي مثل هذه الحالات فان من وظائف الاب تحذير الولد وتنبيهه كي يترك هذه الصداقة.

ويمكن للاب ان يستعين باسلوب الاكراه والتهديد بالنسبة للأطفال الصغار لكنه لا ينفع مع الاحداث والبالغين، بل لا بد ان يكون باسلوب جميل وبلهجة مؤثرة.

فالتوجيهات لا بد ان تكون متينة وقائمة على الود وتكشف عن طموحاتكم وتوقعاتكم من اولادكم، وان تكون في الوقت نفسه قوية وقاطعة لكي يشعر الولد بضرورة تنفيذها.

على الوالدين ان يحذرا كثيراً من اصدقاء السوء فلا يهملان هذا الموضوع او يتركانه على امل ان يشعر الولد ذاتياً بمضار ذلك فيعود إلى رشده؛ لان ذلك سيؤثر على نموه وتكامله.

ويمكن الاستعانة بالمدرسة او بوالدي الاصدقاء المنحرفين لحل هذه المشكلة واطلاع الاخرين على مخاطر هذه العلاقات.

ولو استطعنا ان نبني اولادنا من خلال عدم تأثرهم بالمجموعة لأمكننا إلى حد كبير ان نفسح المجال امامهم ليتأثروا بالكبار.

مواضيع ذات صلة

جلوس البنات على شاشة التلفزة وصفحات الأنترنت

أثر سوء الأخلاق على بدن الإنسان

سلبيات التلفاز والكومبيوتر والأنترنت

أثر الخوف والقمع على التربية

المعلم القاسي

التحديّات والخطّة المعاكسة

اهتزاز المبادئ الأخلاقية

الاحساس بالحقارة

سئمتُ من العناية بقريبي المريض

اللعن

طلاب المحبة العاجزون

موت الإنسان في الجرائم