الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
محاصيل الحبوب الغذائية- مقومات انتاج القمح
المؤلف:
علي احمد هارون
المصدر:
جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة:
ص 135- 137
23-1-2017
5708
يحتاج القمح الى تربة طينية خفيفة مختلطة بقليل من الرمل، ولذلك تجود زراعته في تربة التشرنوزم السوداء، ولهذا يحدد انتشار هذه التربة المناطق الكبرى لإنتاج القمح. كما يحتاج القمح الى الصرف الجيد، ولذلك فان التربة المنحدرة قليلا او المتوجة السطح من احسن التربات ملائمة لزراعته زراعة واسعة كأرضي السهول الوسطى والبراري والسهول الساحلية في أمريكا الشمالية. اما المناطق شديدة الانحدار فهي لا تصلح للزراعة حيث تتعرض فيها التربة للتعرية.
ويتميز القمح بانه يتوافر له الماء. ولذلك كان عامل التربة اقل العوامل الطبيعية تحكما في انتاج القمح، غير انه يجود كما ذكرنا في تربة التشرنوزم التي تمتاز بغناها ببقايا المواد العضوية والعناصر الآزوتية الناتجة من تحلل هذه البقايا. كما ان عملية غسل التربة هنا تتم في اضيق الحدود نظرا لقلة الامطار. لذلك كان نطاق الاستبس في جنوب روسيا الاوربية، وفي غرب سيبيريا، والسهول الوسطى بأمريكا الشمالية، من اصلح المناطق لزراعة القمح في العالم, والقمح محصول مجهد للتربة، ولذلك يزرع في دورة زراعية، ويستعان بالتسميد المنتظم في المناطق التي مارست زراعته منذ فترة طويلة مثل: مصر وحوض الجانج والسند. ومعظم مناطق انتاجه في العالم القديم.
ومن حيث درجة الحرارة فان القمح يحتمل درجات الحرارة المتباينة بحسب انواعه، ولذلك كان انتشاره واسعا حيث ينتشر بين دائرتي عرض 30 – 55 درجة شمالا، وبين دائرتي عرض 20 – 40 درجة جنوبا (شكل 1) نظرا لضيق القارات في الجنوب، ولذلك فهو ينمو في المناطق المعتدلة الدفيئة والباردة ويلائمه عادة الجو المائل للبرودة، ولذلك تقل زراعته في المناطق المدارية. ويتطلب القمح الا تقل درجة الحرارة عن الصفر طوال فترة النمو (نحو 100 يوم في العروض العليا). ولا تجود زراعة القمح في الأقاليم التي تقل فيها درجة الحرارة في الربيع واوائل الصيف عن 20 درجة مئوية (68 درجة ف) وهو فصل النضج والحصاد. ولا يضر سقوط الثلج بنمو النبات اذ ان الثلج موصل ردئ للحرارة بل ان سقوطه في اول مراحل النمو قد يفيد النبات فهو يحفظ حرارة التربة، كما ان ذوبانه بعد ذلك يعطي المياه اللازمة للقمح. كما لا يضر الصقيع بالنبات في بدء زراعته الا اذا استمر لفترة طويلة. ونتيجة لذلك نجد مناطق انتاج القمح تشمل نحو 80% من مساحة اليابس التي تسمح درجة حرارته بنمو القمح.
اما من حيث الحاجة الى المياه فان القمح يعتمد على الامطار في معظم مناطق زراعته. اما في المناطق الجافة فانه يعتمد على الري الصناعي. وتختلف حاجة القمح الى الامطار تبعا لاختلاف درجات الحرارة وحسب نوع التربة. ففي الجهات المعتدلة الباردة لا يحتمل القمح اكثر من 40 بوصة من المطر، اما في الجهات الدفيئة كالهند فيحتاج الى نحو 70 بوصة. وقد تكفي عشر بوصات كحد ادنى للأمطار في المناطق المعتدلة الباردة و 20 بوصة في المناطق المعتدلة الدفيئة. ولذلك تستبعد المناطق الاستوائية ذات الامطار طوال العام. والمناطق المدارية ذات المطر الصيفي، والاقاليم الصحراوية لجفافها, ويمكن استخدام الآلات على نطاق واسع في زراعة القمح، ولذلك لا يتطلب ايدي عاملة وفيرة، كما يتميز بسهولة نقله وتخزينه.
الاكثر قراءة في الجغرافية الزراعية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
