تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
طاقة المد والجزر للمحيطات
المؤلف: الدكتور المهندس محمد مصطفى محمد الخياط
المصدر: الطــــاقة (مصــادرها – أنواعها - استخداماتها)
الجزء والصفحة: ص 72
21-9-2016
4768
طاقة المد والجزر للمحيطات
طاقة المد والجزر هي الشكل الثاني من طاقة المحيطات، وتعتمد فكرة الاستفادة منها على حجز الماء الذي يأتي به المد نحو الشاطئ في خزانات خلف سدود "Dams"، وبالتالي يمكن الاستفادة من الماء في إنتاج الكهرباء كما في المحطات المائية.
كل ما يجب ان يتم لانتاج الطاقة، يكمن في اختلاف مستوى الماء بين البحر والخزان وتتجسد الخطوة الاولى بملئ الخزان وهو ما يتكفل به المد، بعدها يتم اغلاق ابواب الخزان ولا يتم فتحها الا عند انتهاء حالة الجزر. عند انسحاب الماء، يكون الخزان في اعلى مستوياته ويكون الفرق بين مستوى البحر والخزان كافيا ليشغل الماء مراوح المضخات والتي تعمل على إدارة عمود داخل مولد فتنشأ الكهرباء التي يتم نقلها من خلال محولات خاصه تحملها الى مركز توزيع الطاقة الكهربائية.
تتوقف كمية الطاقة التي يتم توليدها على قوة المد والجزر، وعلى كمية المياه التي يتم تخزينها في الخزانات، وتعتمد بعض النظم على تشغيل مضخات ترفع مستوى المياه في الخزانات الى ما هو اعلى من مستوى البحر -حين يكون ذلك ممكنا- وخصوصا عندما يقل الطلب على استهلاك الطاقة، وتحديدا في فترة الليل، ويتم تفريغ المياه بعد ذلك الى البحر حين يزداد الطلب على الكهرباء.
بفضل المد والجزر، يمكن انتاج كميات كبيرة من الكهرباء دون الاضرار بالبيئة. والحقيقة ان المد والجزر يدلنا على مصدر لا ينضب للطاقة، ينشأ المد والجزر عن الجاذبية التي يمارسها القمر على الارض. قوة الجاذبية هذه، تؤدي الى اندفاع مياه المحيطات نحو القمر والتي تظهر في شكل انسحاب قدر أكبر من المياه على سطح المحيط المواجه للقمر، مؤديا إلى ظهور منطقة من الجزر ايضا، نتيجة دوران الارض، يرتفع وينخفض مستوى البحر في اي بقعة من الكوكب مرتين في اليوم. وتقدر قدرة المد والجزر عالميا بنحو ثلاثة مليارات كيلووات، الا انه من الناحية العملية لا يمكن تسخير كل هذه القدرة الهائله.
تُستخدم طاقة المد والجزر منذ حوالي أحد عشر قرنا، حيث كانت السدود تبني بالقرب من المحيطات والأنهار بغرض استخدم المياه خلف السدود في إدارة طواحين المياه لتقوم بطحن الحبوب ولهذا انتشر بناء هذه المحطات في الخلجان، او عند مصبات الأنهار. وتوجد الآن في مناطق محدودة من العالم محطات تعتمد على طاقة المد والجزر في إنتاج الكهرباء، وأكثر بلاد العالم شعورا بالمد والجزر هو الطرف الشمالي الغربي في فرنسا حيث يعمل مد وجزر المحيط الأطلسي على سواحل شبة جزيرة "برنتانيا" إلى ثلاثين متر، وفي عام 1966 أنشأت هناك أكبر محطة لانتاج الطاقة باستخدام المد والجزر تبلغ قدرتها 240 ميجاوات وتقوم بتوفير الطاقة التي تحتاجها التجمعات السكانية القريبة منها ومازالت هذه المحطة تعمل حتى الآن، أما ثاني هذه المحطات - من حيث القدرة- فهي تلك المقامة في كندا وتبلغ قدرتها 17 ميجا وات.