الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
السكن الريفي المؤقت
المؤلف:
جودة حسنين جودة
المصدر:
أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة:
ص 442-443
27-8-2016
2521
يسكن العربان المتنقلون الخيام، كما تقيم الجماعات التي تحترف القنص (صيد الحيوان البري) مساكن مؤقتة من فروع الأشجار، كما يفعل البوشمان والهوتنتوت في صحراء كلاهاري بجنوب أفريقيا، أو كما يفعل الأقزام في الغابات الاستوائية بوسط أفريقيا، والذين يحترفون الزراعة البدائية المتنقلة الى جوار القنص والجمع والإلتقاء، ويقيم سكان المناطق القطبية من الإسكيمو جوار القنص والجمع والإلتقاط، ويقيم سكان المناطق القطبية من الإسكيمو مساكن لهم من الجليد في الشتاء، وحين يحل الصيف القصير الأمد، وتذوب الثلوج، يستعيضون عنها بالخيام المصنوعة من جلود الحيوان.
وشبيه بالسكن المؤقت، رحلة الرعاة أو أصحاب قطعان الأبقار في جبال الألب في أوروبا، وفي غيرها، ففي الصيف يقيمون في مساكن مؤقتة فوق ذرى الجبال، يرعون أبقارهم، وفي الشتاء يهبطون بقطعانهم الى مساكن أخرى (دائمة) في الوادي حيث يقضون فصل الشتاء البارد، بعيداً عن أعالي الجبال التي تغطيها الثلوج.
وبالمثل عشائر التيدا Teda التي تسكن قسما من مرتفعات تبيستي يدخل ضمن ممتلكات ليبيا تسكن الوديان المنخفضات في أكواخ ذات شكل مخروطي، أعمدته من العصى، يصل بينها حصير يجدلونه من سعف النخيل، وتقام الأكواخ عادة فوق المصاطب العالية في جوانب الأودية، حتى لا تطولها مياه السيول، وحين يشح النبات في الوديان يصعدون الى مراعي المرتفعات بقطعانهم من الماعز حيث تجود السماء بكميات وفيرة من المطر، وحينئذ يلجأ الرعاة الى مراكز رعي معروفة لديهم بأسماء معلومة، وفيها تكثر (الحجرات) ذات الجدران المصنوعة من الحجر، ويصنع الرعاة من التيدا لها أسقفا من الحصير، وهذه المساكن ملك مشاع، عكس منازل أو أكواخ الوديان، فهي ملكية خاصة، ومن ثم فإن لكل عائلات وعشائر التيدا الحق في استخدامها في موسم الرعي فوق المرتفعات، فهي تمثل سكنا مؤقتاً، إنه نوع بدائي من (الرعي الفصلي) Transhumance الذي يمارسه الرعاة في جبال الألب الأوروبية.
ومن أمثلة السكن المؤقت ما يستخدمه الذين يحترفون أكثر من حرفة، فقد تكون الزراعة حرفة أساسية تتطلب مسكناً دائماً، لكن يعاونها صيد السمك، فيلجأ صاحب الحرفتين الى بناء كوخ أو ما يشبهه بجوار سواحل البحر أو بحيرة، يعتبره سكناً مؤقتاً، وهذا ما يفعله عدد غير قليل من سكان مراكز العمران المحيطة ببحيرات مصر الشمالية.
الاكثر قراءة في جغرافية الريف
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
