الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
الرضا والتسليم
المؤلف: أية الله المشكيني
المصدر: دروس في الاخلاق
الجزء والصفحة: ص107-109
29-7-2016
2075
مفهومهما معروف ، ورضى العبد عن الله أن لا يكره ما يجري به قضاؤه ويقتضيه تقديره من الحوادث الكونية التي جرت عليه فيما مضى بلا إرادته وتجري عليه في حياته بدون اختياره كخصوصية خلقته وبعض ملكات نفسه مما ليس بيده حدوثاً أو بقاء ، ومقدار رزقه مع بذله الوسع في طلبه بميسور قدرته ، وعدم رزق الولد له أو قلته ، وعروض الأمراض والنوائب والمكاره ونحو ذلك ، وليس من الرضا الممدوح رضاه بالفقر والذلة والظلم والاستضعاف ونحوها من الأمور المتوجهة إليه من ناحية أبناء نوعه مع قدرته على الدفاع عن نفسه وأهله وماله واستقلاله وحريته ودينه وأرضه وبلاده وجميع ما له دخل في أمور معاشه ومعاده.
فقد ورد : أن الله قال : من لم يرض بقضائي ولم يؤمن بقدري فليلتمس إلهاً غيري (1).
وقال : يا داوود إن أسلمت لما أريد أعطيتك ما تريد ، وإن لم تسلم أتعبتك فيما تريد ، ثم لا يكون إلا ما أريد (2).
وأن في كل قضاء الله خيرة للمؤمن (3).
وأن من رضي بالقضاء أتى عليه القضاء وهو مأجور ، ومن سخط القضاء أتى عليه وأحبط الله أجره (4).
وأن من رضي بما قسم الله عليه استراح بدنه وقرت عينه (5).
وأن رأس طاعة الله : الرضا بما صنع الله فيما أحب وكره (6).
وأن من عباد الله من لا يصلحه إلا الفاقة ولو أغناه لفسد ، ومنهم من لا يصلحه إلا السقم فليطمئنوا إلى حسن نظر الله ، فإنه يدبر عباده بما يصلحهم والتسليم على العبد في قضاء الله فريضة (7).
وأن موسى (عليه السلام) سأل ربه عن أبغض الخلق إليه قال : من يتهمني ، قال : وهل من خلقك من يتهمك؟ , قال : نعم ، الذي أقضي له القضاء وهو خير له فيتهمني (8).
وأن : أعلم الناس بالله أرضاهم بقضاء الله (9).
وأن : رأس الطاعة : الرضا (10).
ومن رضي بالقضاء جعل الخير فيه (11).
وأن : من ابتلاه كان كفارة لذنبه (12).
وأن في قضاء الله كل خير للمؤمن (13).
وأن الرضا بمكروه القضاء من أعلى درجات اليقين (14).
وأن أحق الخلق بالتسليم لقضاء الله من عرف الله (15).
وأن علياً (عليه السلام) قال : ما أحب أن لي بالرضا في موضع القضاء حمر النعم (16) ( الباء في قوله : بالرضا للبدلية ، وحمر النعم : أقسامها وألوانها ، والمعنى : لا أحب أن ينتفي مني الرضا ويكون لي بدله أنواع النعم ).
_______________________
1- التوحيد : ص371 ـ عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج1 ، ص141 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص139 ـ نور الثقلين : ج4 ، ص280.
2- بحار الأنوار : ج71 ، ص138.
3- بحار الأنوار : ج71 ، ص139.
4- نفس المصدر السابق.
5- نفس المصدر السابق.
6- الكافي : ج2 ، ص60 ـ وسائل الشيعة : ج2 ، ص901 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص139 وج72 ، ص333.
7- بحار الأنوار : ج71 ، ص140.
8- بحار الأنوار : ج71 ، ص142.
9- بحار الأنوار : ج71 ، ص144.
10- نفس المصدر السابق.
11- بحار الأنوار : ج71 ، ص144 ـ غرر الحكم ودرر الكلم : ج4 ، ص53.
12- بحار الأنوار : ج71 ، ص152.
13- بحار الأنوار : ج71 ، ص152 وج78 ، ص173.
14- بحار الأنوار : ج71 ، ص152.
15- بحار الأنوار : ج71 ، ص153.
16- بحار الأنوار : ج71 ، ص154 ـ مستدرك الوسائل : ج2 ، ص413.