1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : التربية والتعليم : التربية النفسية والعاطفية :

اسلوب العلاج لعقدة الحقارة

المؤلف:  الشيخ محمد تقي فلسفي

المصدر:  الطفل بين الوراثة والتربية

الجزء والصفحة:  ج2. ص368 ـ 369

26-7-2016

3982

...إن منشأ ظهور عقدة الحقارة يختلف عند الأشخاص. فهناك بعض العقد النفسية والاضطرابات الروحية تنبع من فترة الطفولة، وهناك طائفة من هذه العقد والاضطرابات تحدث عند الكبر.

إن أول علاج للقلق والعقد الروحية هو محاسبة النفس وتحليل الحالات الروحية للمريض لمعرفة العلل الواقعية للشعور بالحقارة فما لم نحصل على المنشأ الحقيقي للمرض لا يتيسر العلاج الأساسي له.

يقول علماء النفس : إن الشخص المصاب بالاضطرابات الروحية والذي يشكو من عقدة الحقارة يجب أن يصنع لنفسه إضبارة ويحاكم نفسه أمام محكمة العقل. يجب عليه أن يستجلي الخواطر المرة التي تفصح عن نفسها بصورة مجهولة، وأن يزيل الغموض والإبهام عن الأفكار المؤلمة التي تهدده... يجب أن يصنع لكل جانب من هذه الجوانب سؤالاً ثم يحاول أن يجيب على السؤال بمعونة العقل، ثم يتخذ عزماً صحيحاً حول مصيره.

لقد أولى الأئمة عناية بالغة إلى مسألة محاسبة النفس، وإحصاء النقائص، والسعي في إكمالها، والتخلي عن العيوب التي تحطم شخصية الفرد.

1ـ وبهذا الصدد يقول الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) : (وعلى العاقل أن يُحصي على نفسه مساوئها في الدين والرأي والأخلاق والأدب، فيجمع ذلك في صدره أو في كتاب ويعمل في إزالتها) (1).

2ـ وعنه (عليه السلام) : (مَن حاسَبَ نفسه وقف على عيوبه وأحاط بذنوبه فاستقال الذنوب وأصلح العيوب) (2).

3ـ وعنه (عليه السلام) : (من حاسبَ نفسَه ربح، ومن غفل عنها خسر) (3).

إن الفائدة من وراء محاسبة النفس هي التوصل الى جذور المرض الروحي ومعرفة علل الشعور بالحقارة. وهذا نفسه يحل كثيراً من العقد الروحية وينقذ الفرد من القلق المستمر ولكن ليس هذا كل ما في المنهج الإسلامي، بل لا بد من محاسبة أخرى وهي التصميم لتدارك النقائص وإزالة العيوب.

هاتان المحاسبتان ضروريتان لعلاج جميع العقد الروحية والاضطرابات فعلى الإنسان أن يعرف نفسه ويدرك جذور المرض الذي يشكو من عوارضه أولاً، ويبحث عن طريق اقتلاع الجذور على هدى العقل والمنطق ثانياً.

_______________

1ـ بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج17، ص116.

2ـ غرر الحكم ودرر الكلم للآمدي ص 696.

3ـ نهج البلاغة ، شرح الفيض الأصفهاني ص 1170.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي