1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

الهاربون من المدارس

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  دور الام في التربية

الجزء والصفحة:  ص199ـ200

21-4-2016

2671

يحدثنا التأريخ عن كثير من الاطفال الذين قبلوا في المدارس او الذين هربوا منها، يجب ان نتصور مصيرهم كمصير غيرهم من الأميين ولكن بعضهم قد وجد نفسه ثانية تحت رعاية أمهات مثقفات وخلقت منهم شخصيات تاريخية وعلمية على صعيد عالمي. فيمكن ان يحتضن المجتمع الهاربين من رحاب المدارس بشرط ان يكون لهم امهات ترعاهم وترسمن لهم مدارج النجاح و الموفقية ليتدرجوا فيها.

ـ دور الإرشاد :

يتذرع بعض الاطفال في سنين دراستهم بأسباب واعذار واهية كي لا يقوموا بواجباتهم او تكاليفهم المدرسية او يقوموا بها ناقصة وبشكل غير مطلوب، ليفروا من معاقبة المعلمة بعدها يتذرعوا بأمور لكي يهربوا من المعلم والمدرسة. تقوم بعض الامهات ولعلاج هذا الداء بكتابة واجباتهم المدرسية واداء تكاليفهم حيث يعتبر عمل الامهات ذلك من الاساليب المغلوطة في علم التربية، فماذا سيكون مستقبل مثل هؤلاء الاطفال؟ فهل ان الام ستكون في قاعة الامتحان بدل الطفل؟ وهل سيتعلم مثل هذا الطفل شيئاً؟!

يجب على الام اذا ارادت ان تساعد طفلها حقاً ان تقف على رأسه، ترشده وتهديه وتشجعه كي يقوم هو بأداء واجباته المدرسية، وتقف الى جانبه عندما لا يقدر على عمل ما وتساعده ولا تحل محله، تعلمه ما يجهل، تمسك يده ليكتب واجباته كأقصى مساعدة تقدمها له.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي