1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية : الميكانيك :

الأجسام الساقطة

المؤلف:  فريدريك بوش ، دافيد جيرد

المصدر:  اساسيات الفيزياء

الجزء والصفحة:  الفصل 3

31-1-2016

2732

الأجسام الساقطة

من بين آراء أرسطو المشهورة أن الأجسام الثقيلة تسقط إلى الأرض أسرع من الأجسام الخفيفة. أن جاليليو كان يؤمن إيماناً راسخاً بأن كل الأجسام تتسارع بنفس المعدل ، وانها تصل إلى الأرض في نفس الزمن إذا أسقطت من نفس الارتفاع.

ليس من السهل علينا أن نحدد هنا صحة أي هذين الرأيين لأننا نرى (عادة) أن الأجسام الثقيلة تسقط أسرع من الخفيفة ، وتعتبر قنبلة المدفع وريشة الطائر مثالاً جيداً لذلك. علاوة على هذا فإن جسماً معيناً غير منتظم الشكل – الطائر الغواص  مثلاً – يمكن أن يسقط بسرعات مختلفة ، ويتوقف ذلك على ما إذا كان فارداً جناحيه أو طاوياً لهما. وقد لخص جاليليو هذه النقطة في أن العامل الحاسم في الطريقة التي تسقط بها الأجسام هو مدى تأثرها بالاحتكاك بالهواء. ذلك أن هذا الاحتكاك يغطي ويحجب الحقيقة. " تخلص من الهواء " ، هكذا فكر جاليليو ، عندئذ تكتشف المبدأ الأساسي الذي يحكم سلوك الأجسام الساقطة وهو أن العجلة واحدة وثابتة لجميع الأجسام.

بهذه الطريقة استطاع جاليليو في هذين الخلافين الكبيرين ، بأخذ التأثيرات الثانوية التي تحجب السلوك السهل للطبيعة ، أن يستخلص أكثر القوانين أساسية وعمومية. وهذا النوع من توحيد النظرة المتبصرة صفة مميزة اساسية للطريقة العلمية.

فقوانين نيوتن للحركة ، هي صيغ رياضية في غاية البساطة / مع ذلك فهي تمثل قدراً عظيماً من العمومية وتنطبق على جميع الحالات الخاصة بالأجسام المتحركة ( ما هدا حالة الحركة بسرعات كبيرة جداً التي تخضع لمعادلات قام أينشتين باستنتاجها من معادلات نيوتن). كذلك يعود الفضل لنيوتن في وضع النظرية يمكن فهم كثير من الظواهر، كالمقذوفات المتحركة بالقرب من سطح الأرض ومدارات الكواكب حول الشمس ، باعتبارها  أمثلة لمبدأ واحد.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي