1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية السياسية و الانتخابات :

أوضاع دول الشرق الأوسط الدولة العثمانية

المؤلف:  محمد رياض

المصدر:  الأصول العامة في الجغرافيا السياسية والجيوبوليتيكا

الجزء والصفحة:  ص239-242

26-1-2016

2911

كان وهن الدولة العثمانية قد بلغ أشده، شأنها في ذلك شأن الدول العظمى التي تدخل مرحلة التدهور والأفول، وقد انعكس ذلك في صورة تكالب الدول الأوروبية على اقتسام الدولة التي سميت خلال القرن التاسع عشر باسم رجل أوروبا المريض(1) وفي سبيل ذلك دخلت الدول الأوروبية الرئيسية بريطانيا وفرنسا وروسيا صراعات مباشرة في جبهة متحالفة ضد الدولة العثمانية في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى كانت إحدى هذه الدول تنفرد بعمل ما ضد تركيا، فيهب الآخرون لمساعدة تركيا، ولكن هذه المواقف المتعددة كانت دائما وأبدا تنتهي إلى مزيد من تقسيم الدولة العثمانية.

وقد انفردت روسيا القيصرية بكثير من الأعمال العسكرية الموجهة ضد تركيا، وذلك بحكم علاقات المواقع المتجاورة في البلقان والقوقاز، كما أن مشكلة المضايق التركية قد ظهرت إلى الوجود بعد أن طردت تركيا من القرم وأوكرانيا في أواخر,

القرن الثامن عشر وأصبحت روسيا دولة من دول البحر الأسود، أما بريطانيا وفرنسا فكانتا تتحالفان وتتنافسان معا ضد تركيا وضد بعضهما، وكانتا تضمان إلى حلفهما بعض الدول الأخرى في أوقات معينة، مثلا تحالفت الدولتان مع روسيا وبروسيا ضد تركيا خلال الحرب الاستقلالية في اليونان، وتحالفتا مع تركيا والنمسا ضد روسيا خلال بدايات التمزيق وخطوط القوى الإمبريالية.

(1) الدولة العثمانية وخديوية مصر وولاية طرابلس. (2) القوى الإمبريالية البريطانية ومستعمراتها في الهند ومحمياتها في الخليج العربي وعدن، خطوط التحرك البحري صوب مصر وقناة السويس وحوض النيل والبحر الأحمر وفلسطين، ومن الهند إلى الخليج وإيران. (3) فرنسا ومستعمرتها في الجزائر، وخط تحركها صوب شرقي البحر المتوسط. (4)ألمانيا وتحركها البري إلى الشرق الأوسط عبر سكة حديد برلين بغداد.

(5) روسيا وتحركاتها البرية إلى القوقاز والمضايق التركية والبلقان ووسط آسيا في اتجاه  إيران وأفغانستان. (6) خط التحرك الإيطالي صوب الشرق الأوسط (أواخر القرن ١٩ صوب إريتريا في جنوب البحر الأحمر، وأوائل القرن ٢٠ صوب ليبيا). حرب القرم، وتحالفتا مع روسيا وبروسيا مع تركيا ضد مصر في ١٨٤٠ ، وتخاصمتا وتنازعتا خلال أزمة الدروز والمسيحيين في لبنان، فدخلت فرنسا مؤيدة للمسيحيين، وبريطانيا مؤيدة للدروز.

وحينما ظهرت ألمانيا كقوة عسكرية في أوروبا بعد ١٨٧٠ تحالفت فرنسا وبريطانيا وروسيا، وظل هذا الحلف يقوى بتأثير ارتباط الدولة العثمانية بألمانيا والنمسا، وقد أرادت ألمانيا أن تبني جسرا عبر تركيا إلى الشرق الأوسط والمحيط الهندي وتدق إسفينا بين روسيا من ناحية وفرنسا وبريطانيا من ناحية أخرى، وقد انعكست هذه الاستراتيجية الألمانية في بناء خط حديدي يربط ألمانيا والدولة العثمانية، عرف باسم خط برلين بغداد (وصل إلى بلجراد ١٨٨٨ ، وأنقرة ١٨٩٢ ، والبصرة ١٩٠٢) وقد تدعم حلف روسيا وبريطانيا وفرنسا عام ١٩٠٧ ، وكانت له آثار واضحة في اقتسام إيران بين بريطانيا وروسيا في صورة مناطق للنفوذ وليس في صورة احتلال، لمواجهة القوة الألمانية التركية، وتوقف العداء الروسي الإنجليزي في أفغانستان.

___________________

(1) وصل فاسكود جاما إلى الهند ١٤٩٨ ، وهزم (الميدا Almeida) نائب ملك البرتغال أسطول المماليك وسلطنة (جو جارات) الهندية عام 1905 في معركة (ديو) البحرية، وكانت هذه هي المحاولة الأولى والأخيرة من جانب دول الشرق الأوسط لوقف البرتغاليين. بعد ذلك نظم (البوكيرك) استراتيجية البرتغال العسكرية، فاحتل هرمزز