1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

طرق علاج خوف الاطفال

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم

الجزء والصفحة:  ص318ـ320

13-1-2016

2563

1.تعليم وإفهام الطفل: ... إن الجهل يعد بلاء مبرماً، ولو تم إفهام الطفل أو حتى تعريفه بأن خوفه في غير محله ساهم ذلك الى حد ما في حل الموضوع. يمكن إنارة الغرفة المظلمة حتى يعرف ان لا خطر يهدده قبل إطفاء وإنارة المصباح وبالتالي فالأسلوب المنطقي عامل جيد للتحرر من الخوف.

2.الحنان: يمكن من خلال مواساة الطفل الخائف وإحاطته بالحنان والمحبة تشجيعه على التخلص من صفة الخوف، بل وحتى منحه الجرأة على تحدي الاخطار الكبيرة والذهاب إليها بنفسه.

3.النصائح والموعظة: للنصائح التربوية دور بناء في حياة الطفل.. يمكن نصيحته بأن من غير المناسب ان تدعو اباك أو أمك وتصطحبها معك إلى الخلاء فهو مما لا يليق بك، وعليك ان تعتمد على نفسك وتدبر أمرك و..

4.الإستفادة من الملاحظات: توجد بين الطفل والوالدين والاقران والاقارب ملاحظات تؤثر في تقليل الخوف، فالضيف أو القريب يمكن ان يقول بأن من المضحك ان يخاف شخص من الخنفساء.

5.منح الطفل الجرأة: من اساليب معالجة الخوف طمأنة الطفل في مقابل الخطر الذي يواجهه ومنحه الثقة بأن لا خطر يهدده، بل ودفعه الى اللعب في فسحة البيت وهي مظلمة أو ان يعبر الشارع المظلم بنفسه أو ان نمسك الخنفساء التي يخاف منها بيدنا ونضحك.

6.التشبيه والتعويد: يخاف الطفل أحياناً من صوت الرعد وفي مثل هذه الحالة يكون توليد اصوات مشابهة لصوت الرعد حتى يعتاد عليهما بالتدريج هو الطريق الأمثل لمعالجة هذه الحالة، أو ان يألف الدجاجة أولاً كي يألف بعد ذلك حيوانات اكبر يخاف منها.

7.تغيير المكان: يعد تغيير المكان ذاته عاملاً لزوال الخوف؛ فالطفل الذي يخاف من غرفة مظلمة يجب تعويده على اماكن أكثر ظلمة وضيقاً وبالتالي تخليصه من الخوف من ظلمة الغرفة الأولى تدريجياً عبر الإعتياد على غرفة أخرى.

8.الأسوة: الأبوان اللذان يرغبان ان يكون ابنهما جريئاً وشجاعاً عليهما ان يتصرفا بما يجعلهما قدوة، وفي الحقيقة إن الوالدين اللذين يهربان من مواقف مختلفة يعمقان في نفس الطفل عوامل الخوف لا إرادياً بينما عليهما ان يكونا قدوة في الجرأة.

9.العلاج الطبي: يتبع هذا العلاج مع من كان خوفه نابعاً من أمراض عضوية واختلالات معوية وأخرى عصبية يمكن معالجتها فحينها يمكن معالجة الأمر بدواء أو نصيحة من قبل الطبيب.

10.العلاج النفسي: حينما يتجاوز الخوف الحد المعقول ويصبح الطفل آلة لرهبة غير مبررة ويكون الإضطراب غير عادي أو ان يأخذ الخوف كافة ابعاد حياته فلا بد من مراجعة طبيب نفساني وإخضاعه للمعالجة.

ـ ملاحظات:

هناك نقاط ينبغي مراعاتها في معالجة وتأهيل الأطفال اهمها:

1.ينبغي العمل بالوقاية في مجال الخوف حيث الوقاية خير من العلاج.

2.إن كثيراً من حالات الخوف ناجمة عن قلق عام وشعور بعدم الارتياح تمتد جذوره الى اضطرابات نفسية.

3.من الضرورة بمكان ان يواجه ويعيش الطفل تدريجياً أوضاعاً وحالات جديدة تساعده على زوال حالة التخوف عنه ويتخلص من المشاكل الفكرية.

 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي