يعمد نمط من الوالدين أحياناً وانطلاقاً من ضعف مستوى الوعي الى طرد الطفل من المنزل بمجرد ان يريا منه خطأ أو ان يخرجاه من واقع محبتهما له والادهى من ذلك إخباره بأنهما لن يحباه أو لن يكونا ودودين معه.

إن هذا الاسلوب ليس انه لن يداوي جرحاً فحسب وإنما على العكس إذ ينجم أحياناً عنه اخطار وعواقب غير ممدوحة.

سيبحث الطفل المطرود فوراً عن حل وعن مكان يأويه فيطلب لنفسه العون من الآخرين أو على الاقل ينتقم منهما لأنهما سبب ما هو فيه مما يعني توفير فرص الفساد والانحطاط للطفل والعائلة معاً.

من المفروض أن لا يطرد الطفل من الجو العائلي أو المنزل حتى في احلك الظروف الانضباطية فلهذه الحالة اضرار حتى في حالتها الاستعراضية الكاذبة لأنها تكسر روح الطفل ومعنوياته وتجعله يعيش حالة الإضطراب.

ينبغي ان لا يشعر الطفل في مقابل والديه بأنه شخص مزعج ومصدر اذيتهم وعدم رضاهم بل على العكس يفترض ان يشعر بانه مصدر فرح ومسرة وأن والديه يفخران بوجوده وعليهما ان يثبتا ذلك من خلال عملهما.

مواضيع ذات صلة

جلوس البنات على شاشة التلفزة وصفحات الأنترنت

أثر سوء الأخلاق على بدن الإنسان

سلبيات التلفاز والكومبيوتر والأنترنت

أثر الخوف والقمع على التربية

المعلم القاسي

التحديّات والخطّة المعاكسة

اهتزاز المبادئ الأخلاقية

الاحساس بالحقارة

سئمتُ من العناية بقريبي المريض

اللعن

طلاب المحبة العاجزون

موت الإنسان في الجرائم