الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
إقليم سامبر - ميوز - ليز الصناعية Sambre - Meuse
المؤلف:
د. حسن عبد العزيز أحمد
المصدر:
جغرافية أوربا دراسة موضوعية
الجزء والصفحة:
ص 358 ـ 359
2025-09-08
53
قبل حدوث الثورة الصناعية بمدة طويلة كان حوض نهر ليز Lys عند الحدود الفرنسية البلجيكية مركزا لصناعة نسيج مزا هرة بينما كانت صناعة المعادن تتجمع المدن الواقعة على طول نهرى سامبر وميوز في بلجيكا الوسطى . وفي العصور الوسطى كان الحرفيون ينتجون النحاس والنحاس الأصفر والحديد في مدن دينان Dinant و نامور Naimur وهوى Huy . وفي منتصف القرن السادس عشر كانت توجد حول مدينة نامور زهاء 120 كير وفرن تخدم نشاطات 7000 شخص من صناع الفحم النباتي. ومن ثم عرف إقليم برابانت Brabant ذات الغابات الغنية باسم أو غابة صانعى الفحم النباتي Silva Curbonnaria وكما في إقليم الرور وسايليزيا العليا يوجد فحم إقليم سامير ميوز في السهل الأوروبي عند حافة تلال الأردن Ardentes . وقد بدأ استخدام الفحم كوقود في القرن السادس عشر على يد صانعى المعادن وكان يصدر إلى الجهات المجاورة . أما الاستغلال الحقيقى له فلم يتم إلا في القرن التاسع عشر. وقد كان الجزء الولونى Wallen ( الفرنسي ) من إقليم سامبر - ميوز هي التي تم فيها استخدام فحم الكوك لأول مرة حين تم فى مدينة لبيج Liege إنشاء فرن عال يعمل بالكوك في 1823 وبحلول عام 1842 قفز عدد الأفران التي تعمل بالكوك إلى 45 فرنا من مجموع 120 فرن في المنطقة ، وفى عام 1860 فاق إنتاج فحم الكوك فيها إنتاج أية منطقة صناعية في أوروبا ( عدا بريطانيا ).
وكان حرفيو إقليم سامبر - ميوز من أوائل الصناعيين الذين تبنوا التقنية البريطانية الجديدة ولم تستطع منطقة الرور ، رغم مواردها الكبيرة أن تبز على إقليم سامبر ميوز إلا في أواسط الستينات، وتتضمن ميزات الإقليم الآتي :
1 - نهر میوز Muas ) Meuse) الصالح للملاحة.
2 - كميات كافية من فحم الكوك .Coking-Coul ارسابات خام الحديد المحلية.
وكانت لهذه الخصائص أهمية كبرى في بداية النهضة الصناعية ، ولكن الإقليم يستورد كميات كبيرة من الفحم وخام الحديد الآن ، والمشكلة التي تواجه الإقليم حاليا تتلخص في استهلاك أو نفاذ موارد الفحم المحلية ومشاكل تحديث الصناعة.
وقد ظلت صناعة الحديد والصلب من أهم صناعات الإقليم مما جعل بلجيكا تحتل المرتبة الخامسة بين دول أوروبا المنتجة للصلب. ومن الفحم تنتج الكيماويات النيتروجينية أما صناعة النسيج مركزها ليل Lille في فرنسا التي تشتهر بمنتجاتها القطنية والكتانية والصوفية ، وفى فيرفيرز Vervien في بلجيكا حيث تسود الأقمشة الصوفية ، وفي مراكز صغيرة عديدة في حوض نهر ليز ys .
وإقليم سامبر - ميوز - ليز هي المنطقة الوحيدة التي شذت من التقليد الصناعي السائد في أوروبا في القرن الماضى وذلك لأنها جزئيا جرمانية وتدين بالكاثوليكية على عکس الأقاليم الصناعية الأخرى في أوروبا التي تدين بالبروتستانتية.
الاكثر قراءة في الجغرافية الصناعية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
