الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الاقليم سايليزيا العليا الصناعي
المؤلف:
د. حسن عبد العزيز أحمد
المصدر:
جغرافية أوربا دراسة موضوعية
الجزء والصفحة:
ص 356 ـ 357
2025-09-08
53
عند منابع نهر الفيزر والأودر في جولى بولنده حيث يلتقى السهل الشمالي الأوروبي مع جبال الكربات والسوديتس Sides في منطقة تربات البورد الخصبة يقع إقليم سايليزيا العليا الصناعي التي تعتبر ألمانية من حيث نشأتها وتطويرها وبولندية من حيث ملكيتها منذ عام 1945.
وتحت نظام النقابات قامت هناك صناعة تقليدية قوامها صهر الحديد بواسطة الفحم النباتي المستمد من الغابات الكثيفة في المنطقة وخام الحديد المحلى القليل ، أما ارسابات الفحم الغنية فقد تركت بدون استغلال وكانت هناك عوائق تحول دون تطوير سايليزيا العليا التي كانت جزءا من مديرية شليسن Schlesien البروسية والتي أخذت بالقوة من المساويين فى منتصف القرن الثامن عشروهذه العوائق هي:
1- موقعها في ركن ناء من بروسيا ، وبعيدا من الأسواق وفي منطقة متخلخلة السكان عندما كانت ألمانية.
2 - كان نهر الأودر في مصبه قليل الإمكانيات من حيث الصلاحية للملاحة وكوسيلة لنقل البضائع، وكان بعيدا من البحر ومن ثم الأسواق الخارجية . لم تكن ارسابات الفحم بالضخامة التي وجدت في الرور.
رغم هذه المعوقات شهد الإقليم برنامجا تصنيعيا كبيرا في القرن التاسع عشر ويعزى ذلك جزئيا إلى رغبة حكومة بروسيا في النهوض بالإقليم متمثلة في التشجيعات الألمانية بما في ذلك الإعانات المالية التي منحت لملاك الأراضي الأغنياء الذين كانوا يملكون معظم أراضي الإقليم ، وقد استجاب هؤلاء باستثمار أموالهم في الصناعة.
وكان لقلة فحم الكوك وكثرة الغابات فى سايليزيا العليا دور كبير في استمرار استخدام فحم النبات لمدة أطول حتى حوالي الستينات من القرن التاسع عشر، وبعد نفاذ خام الحديد المحلي أخذت المنطقة تستورد الحديد من النمسا عن طريق السكة الحديد عبر بوابة مورافيا ، ثم أجريت تحسينات عديدة في مجرى نهر الأودر في عام 1895 بغية الوصول إلى بحر البلطيق ومن ثم أصبحت السويد أهم ممول للحديد للإقليم ، ولكن الإقليم لم يرق إلى مصاف الرور من حيث الأهمية والإنتاج الصناعي.
وكان ينتج حوالى 10% من إنتاج ألمانيا من الحديد في عام 1900، وعلى خلاف منطقة الرور عانت سايليزيا العليا من تغييرين أساسيين في الحدود السياسية فقبل الحرب العالمية الأولى كان كل الإقليم يقع داخل الأراضي الألمانية إلا من جزء صغير عبر الحدود في النمسا والمجر، وبعد الحرب منح نصف الإقليم إلى الدولة البولندية الجديدة وقد تم ذلك على أساس استفتاء شعبي قامت به عصبة الأمم بين سكانه وفي عام 1945م استولى البولنديون على النصف الآخر وطرد الألمان المقيمون فيها وهكذا حصلت بولنده على منطقة صناعية متقدمة أصبحت الأساس التي بنت عليه نهضتها الصناعية فيما بعد.
الاكثر قراءة في الجغرافية الصناعية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
