الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
حسن الخلق والمعاشرة
المؤلف:
الشيخ عبد الله الجوادي الطبري الآملي
المصدر:
مفاتيح الحياة
الجزء والصفحة:
ص295
2025-08-28
34
حُسن الخلق أحب الأعمال وأفضلها عند الله تعالى بعد الفرائض. وهـو، وفقاً لما جاء في الأحاديث والروايات، ليس عامل نشاط الحياة الشخصية والاجتماعية وحافزاً لعمران الديار وزيادة في الرزق والمحبة وحسب، وإنما مدعاة لخلاص الإنسان وغفران ذنوبه ووسيلة لقربه من النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) في يوم الحشر، وفوزه بشفاعة سيد الكائنات (صلى الله عليه وآله).
وفي الثقافة الإسلامية ينهل حسن الخلق من فيض الرحمة الإلهية، عندما وصف الله الرحمن الرحيم نبيه الكريم (صلى الله عليه وآله) بأنه على خلق عظيم {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]، وخاطبه بالقول: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159].
وطبعاً يختلف حسن الخلق الذي يعد إحدى فضائل النفس عن الابتسامة الظاهرية والبشاشة المصطنعة التي يهدف صاحبها من ورائها إلى تحقيق مكاسب مادية.
الاكثر قراءة في آداب عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
