تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
فقدان السمع الناجم عن الضوضاء
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص456
2025-08-18
71
عندما ظهرت موسيقى الروك آند ،رول، وبخ عدد لا حصر له من الآباء أبناءهم من المراهقين على سماع هذه الموسيقى لأنها ستتسبب في تدمير سمعهم. أظهرت الدراسات المبكرة أن هذا التنبؤ لم يكن صحيحًا؛ ومع ذلك، بدأت أضرار السمع بالظهور مع تطور موسيقى الروك، وخاصةً بعد أن صارت أكثر صخبا في الحفلات والنوادي الليلية (وبعد ذلك سماعها بشكل مُركَّز من خلال سماعات الرأس. في الواقع، بعد سنوات من التعرض للموسيقى الصاخبة، سواء أثناء العروض الموسيقية الحية أو الاستماع إلى الموسيقى المسجلة من خلال سماعات الرأس التي تُستخدم في استديوهات التسجيل، عاني بعض موسيقيّي الروك المخضرمين من مشكلات جسيمة. على سبيل المثال، فقد تيد نادجينت السمع تماما في إحدى أُذنيه، بينما عانى بيتر تاونزهيند (من فريق ذا هو) ولارس أولريتش من فريق( ميتاليكا) من طنين الأذن المتواصل الذي كان عاليًا بما فيه الكفاية حتى أثر سلبًا على قدرتهما على النوم والتركيز.
يُعاني العديد من منسقي الأغاني الدي جيه الذين يعملون في الحفلات الموسيقية والنوادي الليلية الصاخبة إما من فقدان السمع المؤقت بعد ترك العمل، أو فقدان السمع الدائم، أو طنين الأذن. كما بدأت الأضرار التي تُصيب السمع في الظهور لدى من يستخدمون أجهزة تشغيل الموسيقى المحمولة من جراء سماع الموسيقى عبر سماعات الرأس بصوت مرتفع. يمكن بالطبع أن يتسبب العديد من المصادر الأخرى للصوت الصاخب أو المفاجئ في فقدان السمع، مثل صوت منافيخ الأوراق، وجَزَّازات العُشب، وصوت الألعاب النارية القريبة، والطلقات النارية، والمطارق الثقابة، ومحركات الطائرات النفاثة، والدراجات النارية، وسيارات السباق. يتَّخِذ العديد من الناس الاحتياطات اللازمة الآن، إذ يرتدي البعض سدادات الأذن «الخاملة» التي تُخفّف الضجيج دون عزله تماما، والتي تكون على شكل أسطوانات مصنوعة من الفلين تسدُّ فتحة الأذن، بينما يستخدم آخرون سدادات وسماعات الأذن النشطة» التي ترصد أي ضجيج مستمر في الخلفية، مثل صوت مُحرّك الطائرة وتُلغيه تماما بحيث لا يُعد مسموعا. لماذا تتسبب الأصوات العالية في هذه الأنواع المتعدّدة من مشكلات السمع؟ وكيف تُلغي سدادات وسماعات الأذن النشطة الضوضاء المحيطة؟ الجواب: تظلُّ تفاصيل فقدان السمع المؤقت أو الدائم بسبب الضوضاء العالية غير مفهومة. قد يتسبب في الفقدان المؤقت للسمع انخفاض تدفق الدم إلى الأذن الداخلية بسبب انقباض الأوعية الدموية. أما فقدان السمع الدائم فقد ينجم عن انثناء الخلايا الشعرية للقوقعة المسئولة عن تحويل التردُّدات الصوتية إلى إشارات عصبية للدماغ. إذا انثنت الخلايا الشعرية واختلفت الإشارات عن النسق المعتاد، فقد يعتقد الدماغ أنَّ هذا التغيير يدلُّ على دخول الصوت إلى الأذن؛ ومِن ثَمَّ يصل هذا الشعور المتعلق بالصوت إلى الوعي وينتج عن ذلك الشعور بالطنين.
يرصد جهاز مصفر في سدادات وسماعات الأذن النشطة الصوت المحيط ويُنتج صوته الخاص. إذا كان الصوت الحيط ثابتًا إلى حد ما، يُنتج الجهاز حينئذ موجةً صوتية لها نفس السعة الموجية والتردُّد. قد يبدو أنَّ هذا يزيد الأمر سوءا. ومع ذلك، تكون الموجة الصادرة معاكسة تمامًا للموجودة في البيئة المحيطة؛ ومن ثم تلغي الموجتان إحداهما الأخرى داخل أذنيك عن طريق التداخل الهدّام. يمكن أن يكون التأثير الناتج عن هذه العملية مُذهلًا، فإذا ارتديت سماعات الأذن النشطة التي تلغي الضجيج دون تشغيلها، فإن صوت الطنين الصادر من محركات الطائرة، على سبيل المثال، يكاد يكون غير محتمل. أما إذا ضغطت زر التشغيل، فسينخفض صوت الطنين فجأة حتى يصير همسًا خافتا.
الاكثر قراءة في الصوت
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
