الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الصدوع الجانبية والظاهرات الجيومورفولوجية التي تنجم عنها
المؤلف:
د. احمد العينين
المصدر:
أصول الجيومورفولوجيا دراسة الاشكال التضاريسية لسطح الأرض
الجزء والصفحة:
ص 259 ـ 261
2025-07-16
25
يطلق على الكتل الصخرية التي تعرضت لفعل الصدوع الجانبية تعبير Decken or Nappes ويصاحب هذا النوع من الصدوع غالبا الثنيات المحدبة الملتوية المعكوسة أو الدائمة المقلوبة Recumbent or Inverted Folds وتبعا لاختلاف ترتيب نظام بيئة الطبقات الناتج عن عمليات تغيير ميل الطبقات الصخرية وتعقد نظامها بهذا الشكل يتولد نوع من أشكال البنية الصخرية يطلق عليها اسم التركيب المتراكب Imbricate Starcture وقد عملت حركات التصدع العنيفة في بعض أجزاء كل من المرتفعات الألبية والأبلاش والروكى ومرتفعات شمال اسكتلندا على تكوين الصدوع الجانبية والتي ساعدت بدورها على تعديل نظام بنية الطبقات ، وغيرت بالتالي كل من التركيب الجيولوجي وظواهر سطح الأرض في هذه الأقاليم الجبلية ، ومن أظهر أمثلة هذا النوع من الصدوع ما يتمثل في بعض أجزاء من مرتفعات الألب حيث وجدت طبقات صدعية انفصلت وتزحزحت عرضها بزوايا بسيطة جدا ولكن لمسافات بعيدة نتج عنها تعقد التركيب الجيولوجي للمنطقة وأصبح رسم المنطقة جيولوجيا ومسحها من الأمور الصعبة جيولوجيا . وقد درس الأستاذ بيلينج Billing صدع لويس الجانبي The Lewis overthrust Fault في ولاية مونتانا بأمريكا الشمالية ، وذكر أن طول سطح الصدع بلغ نحو 135 ميلا ، وتميل الطبقات الصخرية إلى الجنوب الغربي بنحو 3 درجات ، وبلغ متوسط بعد الزحزحة الجانبية للطبقات Horizontal Displacement نحو 15 ميلا ، ومن الأمثلة الواضحة لهذا النوع من الصدوع كذلك صدع بانوك The Bannock Fault في جنوب ولاية ايداهو Idaho بأمريكا الشمالية ، وبلغ طول سطح الصدع نحو 270 ميلا ، أما الزحزحة العرضية للطبقات فبلغ متوسط طولها نحو 35 ميلا . وكذلك صدع سان أندريا الصدعي العرضي في جنوب غرب كاليفورنيا وصدع سان جاكيتو San Jacinto ، وسان جبرائيل San Gabriel . وقد أكد الأستاذ كرويل Crowell عام 1952 أن الحركة أو الزحزحة على طول أسطح صدع سان جبرائيل الذي يواجه اتجاهه صدع سان أندريا بلغ طولها نحو 90 ميلا ، وحدثت على طول مضرب الطبقات وأن مقدار الزحزحة الجانبية للصخور تتراوح بين 15 إلى 25 ميلا ، وقد استدل على ذلك من دراسته لاختلاف مواقع حدوث طبقات الكونجلو مرات (Conglomerates) صخور رملية حصوية خشنة الحبيبات - صخور المجمعات وطبقات البريشيا Breccia الميوسينية على جانبي الصدع وقد يصاحب الصدوع العرضية الكبرى في المناطق الجبلية المرتفعة عادة حدوث انزلاقات أرضية عملاقة الحجم Giant Landslides ، كما يؤثر حدوث هذه الصدوع في نظام الدورة النحانية للمجاري النهرية وأشكالها وسرعة جريانها.
يتضح من هذا العرض أن حدوث حركات التصدع في الطبقات الصخرية لا ينجم عنه فقط تعديل بنية الطبقات، بل تؤدي هذه الحركات إلى تكوين ظاهرات جيمورفولوجية متنوعة وذلك تبعا لأشكال الصدوع وخصائص التركيب الصخري ومن ثم يمكن القول أن المناطق الصخرية التي تأثرت بحركات التصدع المختلفة تتشكل بظاهرات جيمورفولوجية تختلف تماما عن تلك في المناطق التى لم تتأثر بمثل هذه الحركات التكتونية.
الاكثر قراءة في الجيولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
