الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الضهور الصدعية Horsts والأغوار الصدعية Grabens
المؤلف:
د. احمد العينين
المصدر:
أصول الجيومورفولوجيا دراسة الاشكال التضاريسية لسطح الأرض
الجزء والصفحة:
ص 256 ـ 259
2025-07-16
27
قد ترتفع كتل من سطح الأرض أو تنخفض دون أن تتغير درجة ميل الطبقات تبعا لحركات الرفع أو الخفض التى تساعد على رمي الطبقات الصخرية إلى أعلى أو إلى أسفل والتي تنجم عن حدوث صدعين متوازيين، ويطلق على الكتل الصدعية المرفوعة البارزة اسم الضهور Horsts ، أما الأحواض الصدعية الهابطة اسم الأغوار Grabens. وأطلق جونسون Johnson على هاتين الظاهرتين عام 1929 تعبير الكتل الأخدودية Rift Blocks ، ولكن يؤخذ على هذا التعبير أن كلمة أخدود "Rift" تطلق كذلك على الأخاديد الزلزالية Earthquake Rifts مثل تلك التي تصاحب الصدوع العرضية في منطقة سان أندريا بكاليفورنيا ، وقد أطلق جونسون على الضهور الصدعية اسم الكتل الأخدودية المرفوعة Uplifterd Blocks or ift Block Mountaians وعلى الأغوار الصدعية اسم الكتل الأخدودية الهابطة Lowered Blocks .
ولكن أصبح شائعا في الوقت الحاضر استخدام تعبير الضهر الصدعي Horst وتعبير الغور الصدعي Graben لهاتين الظاهرتين على الترتيب ومن بين أحسن أمثلة الأغوار الصدعية الكبرى في العالم الأخدود الافريقي العظيم خاصة فى شرق أفريقيا وحوض نهر الأردن والبحر الميت ، وكذلك حوض وادى ديث Death Valley في أمريكا الشمالية ، وغور الراين الصدعي The Rhine Graben . ومن أظهر أمثلة الضهور الصدعية تلك التي تتمثل فى مرتفعات الفوج Vosges إلى الغرب من غور الراين الصدعي ، وهضبة شوارز فيك (الغابة السوداء) Schwartzwald إلى الشرق من غور الراين الصدعي ، وكذلك هضبة فلسطين على الجانب الغربي لأخدود البحر الميت وهضبة الأردن على الجانب الشرقي منه.
ودراسة الصدوع المختلفة وظواهر سطح الأرض الناجمة عنها مازالت في الحقيقة تحتاج إلى مصطلحات علمية جديدة دقيقة المعنى فمثلا أطلق الأستاذ جونسون تعبير الوادى الأخدودى العظيم Great Rife Valley على الغور الحوضى الإفريقى، ويعترض بعض الكتاب على ذلك حيث إن تعبير وادي، يجب أن يطلق على الأودية النهرية أو الجليدية وليس تلك الناشئة عن فعل حدوث حركات التصدع.
وجدير بالإشارة كذلك إلى أنه قد تتكون أحيانا ظاهرات نشابه الضهور الصدعية (Horsts) بواسطة عوامل التعرية، وليس نتيجة لفعل حركات التصدع ، فمثلا إذا تعرضت ضهور صدعية النشأة لعوامل التعرية المختلفة وتلاشت هذه الكتل بالتدريج ، ثم انتابها بعد ذلك حركات رفع تكتونية ، فإن شكل السطح الناتج يشبه الضهور الصدعية . ويطلق على الكتل الصخرية المرفوعة في هذه الحالة تعبير Resequent Rift Block Mountains والحواف الصخرية التي تحيط بها وتقع بجوارها تعبير Resequent Fault-line Scarps. أما في حالة تعرض الأغوار الصدعية التي تحيط جانبيها طبقات صخرية علوية لينة مدة طويلة من الزمن لعوامل التعرية المختلفة ، فإن الطبقات الصخرية قد تتآكل بالتدريج وتظهر الكتل الصخرية السفلى الصلب فوق السطح المجاور بفعل عوامل التعرية المختلفة وليس بفعل التصدع. ويطلق على هذه الكتل العلوية اسم Obsequent Rift-block Mountains والحواف التي تحيط جانبيها اسم Obesquent Fault - Scarp وإذا كانت الضهور الصدعية تتكون من صخور لينة ، فسرعان ما تتعرض الفعل عوامل التعرية وتتآكل بالتدريج وتتكون الحافات العالية في المناطق التي رميت إلى أسفل ، في حين أن المناطق التي رميت إلى أعلى وكان ممثلا فيها حافات صدعية مرفوعة، تصبح على شكل أحواض صدعية. من هذا العرض يتضح أن كلا من الأودية والكتل الأخدودية الصدعية التي تشكلت بواسطة عوامل التعرية تتغير صورتها الأصلية وتعمل عوامل التعرية على تعديل المظهر الجيومورفولوجي للإقليم بحيث يصبح في النهاية غير متوافق مع تركيبه الصخرى وتعرف هذه العملية باسم انقلاب السطح Inversion of Relief . ومن بين أجمل الأمثلة لتغيير مظهر السطح وأشكاله تبعا لتعرية كل من الضهور والأغوار الصدعية الكبرى ما يتمثل في مرتفعات أواسط ولاية تكساس بأمريكا الشمالية.
الاكثر قراءة في الجيولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
