 
					
					
						فراشة الزبيب					
				 
				
					
						 المؤلف:  
						د. احمد لطفي عبد السلام
						 المؤلف:  
						د. احمد لطفي عبد السلام					
					
						 المصدر:  
						الآفات الحشرية في مصر والبلاد العربية وطرق السيطرة عليها
						 المصدر:  
						الآفات الحشرية في مصر والبلاد العربية وطرق السيطرة عليها					
					
						 الجزء والصفحة:  
						الجزء الثاني ص 536-539
						 الجزء والصفحة:  
						الجزء الثاني ص 536-539					
					
					
						 2025-06-04
						2025-06-04
					
					
						 446
						446					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				فراشة الزبيب
الاسم العلمي للحشرة Ephestia figulitella Gregson
رتبة الحشرات حرشفية الأجنحة order Lepidoptera
فصيلة فيسيتدي Fam. Phycitidae
بالرغم من أن فراشة الزبيب تصيب ثمار العنب الناضج وهي على أشجارها ، ولكنها تعد آفة رئيسية من آفات الزبيب داخل المخزن، وخصوصا وهو في مستودعات المزارع وقبل تسليمه لبيوت التغليف والتعبئة.
شكل الحشرة :
يبلغ حجم فراشة العنب نفس حجم دودة الدقيق الهندية ولها نفس مظهرها وتضم أجنحتها حول جسمها بنفس الطريقة في حالة الراحة، ولكن يمكن تفريقها عن فراشة الدقيق الهندية بسهولة من لون أجنحتها الأمامية الرمادي المغبر. والعلامات غير الواضحة الموجودة على أجنحتها ، وأجنحتها الخلفية تميل إلى البياض ولا يوجد فرق كبير في درجة التلون بين الأجنحة الأمامية والخلفية كالذي يوجد بين الأجنحة الأمامية والخلفية لفراشة الدقيق الهندية.
دورة الحياة :
تضع فراشة الزبيب بيضها على ثمار الزبيب وهى منشورة فوق ألواح التجفيف كذلك تضع البيض أيضا على حبات الزبيب داخل المستودعات، وعندما تصل اليرقة إلى تمام نموها فإنها تترك المستودع بحثا عن مكان مناسب تعذر فيه وتتحول إلى فراشة يافعة، وأي مكان مغلق مظلم جاف يصلح لهذا الغرض، مثل أسفل الحواف والأوراق أو الأحجار، أو في التربة وعندما تجد اليرقة المكان المناسب تغزل شرنقتها الحريرية التي تتحول داخلها إلى عذراء وتقضى اليرقات التامة النمو الشتاء داخل شرانقها، وتتحول إلى عذارى ففراشات في إبريل ومايو ويونية، وتخرج الغالبية العظمى من الفراشات في شهر يونية، وبعد الغروب وفي الأيام الدافئة تبدأ الفراشات في الطيران وتضع بيضها لمدة نصف ساعة بعد الغروب وتستمر بعد ذلك في الطيران لمدة 3 - 4 ساعات.

شكل يبين فراشة الزبيب مكبرة 6 مرات

شكل يبين يرقة فراشة الزبيب مكبرة 5 مرات
وتعيش الفراشات لمدة 15 يوما وتضع الأنثى الواحدة نحو 350 بيضة وتستغرق مدة الجيل 45 يوما في الصيف، وللحشرة ثلاثة أجيال متداخلة في العام وقد يكون هناك جيل رابع صغير .
ولا تستطيع فراشات الربيع وضع بيضها على الزبيب داخل المستودعات لأنه يكون غير معدا في هذا الوقت، وتستعيض عن ذلك بالطيران بحثا عن أي فاكهة جديدة جافة تضع عليها بيضها، وفى هذا الوقت تبحث عن ثمار التوت المتساقطة على الأرض والتي تكون في حالة جفاف لتضع عليها بيضها وهذه الثمار تفضلها الفراشة عن غيرها، لأنها أصلح غذاء لليرقات.
وفي شهر يونية تكون ثمار التين الموجودة على الأرض هي المناسبة للفراشات لوضع البيض، ويتلوها بعد وقت قصير ثمار المشمش والخوخ والبرقوق المتساقطة في متناول الحشرة لتضع عليها بيضها وفي شهر أغسطس تتجه إلى ثمار العنب الناضجة الموجودة على الأشجار ثم بعد ذلك إلى حبات الزبيب الموجودة على الألواح والمعدة للتجفيف.
مظهر الإصابة والضرر :
تعتبر فراشة الزبيب ضارة فقط وهي في طورها اليرقي، فاليرقات الصغيرة التي يفقس عنها البيض في مستودعات الزبيب تغتذى على حواف حبة الزبيب ولكنها قد تحفر في لحم الثمرة حتى تصل إلى البذور ، ولا تستهلك اليرقة كل الثمرة بل تتحرك حولها تاركة وراءها كتلة من الفضلات وخيوط الغزل، ولكي تصل اليرقة إلى تمام نضجها فإنها تدمر نحو 20 حبة زبيب من صنف Thompson العديم البذرة أو 9 حبات من زبيب Muscat وتستطيع يرقة فراشة الزبيب أن تغتذى أيضا على ثمار العنب الناضجة فوق الأشجار.
طرق المكافحة :
من الممكن مكافحة هذه الآفات بالطرق الزراعية فضلا عن التبخير بالمتبخرات الكيماوية وكما سبق أن ذكرنا فإن فراشة الزبيب تضع بيضها ليلا فوق حبات الزبيب الجافة، وتستطيع الحرارة الشديدة في اليوم التالي أن تقضى على البيض مالم يكن مظللا، ولذلك عندما يحين الوقت لتجفيف ثمار العنب وتحويلها إلى زبيب بوضعها على الألواح الورقية، فيجب تجهيز هذه العملية في الجزء الأخير من الظهيرة بعد أن تكون حرارة الشمس قد قتلت البيض الذي وضع في الأمسية السابقة، وقبل أن تتمكن الفراشات من وضع بيض جديد أي قبل الساعة السابعة مساء، ولحماية الزبيب من العدوى، فيجب أن تكون الألواح محكمة ولا يوضع فوقها كميات كبيرة من الزبيب، ويجب تعبئة الزبيب في المزرعة بمجرد انتهاء التجفيف فورا، ولوحظ أن زبيب الموسكات المجفف على ألواح خشبية أكثر عرضة للإصابة من ذاك المجفف على ألواح ورقية وذلك لأن البيض الموضوع في شقوق الخشب تتوفر له الحماية من حرارة الشمس أكثر من ذاك الموضوع على ألواح الورق، ويمكن تغطية الزبيب الموجود على الألواح الخشبية أو حتى المعبأ في عبوات مختلفة بغطاء من القماش لمنع الإصابة.
وكما ذكرنا فإن ثمار التوت الجافة هي الطعام الأول لليرقات في بداية الصيف، لذلك يجب حرق هذه الثمار ونقلها إلى أماكن تتعرض فيها لحرارة الشمس حتى تقتل اليرقات، ويفضل زراعة أشجار التوت الغير المثمرة لغرض الظل في أماكن زراعة العنب من أجل الزبيب.
				
				
					
					 الاكثر قراءة في  العنب او الكرمة
					 الاكثر قراءة في  العنب او الكرمة					
					
				 
				
				
					
					 اخر الاخبار
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة