الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

0

تنويه

تمت اضافة الميزات التالية

1

الوضع الليلي جربه الآن

2

انماط الصفحة الرئيسية

النمط الاول

النمط الثاني

يمكنك تغيير الاعدادات مستقبلاً من خلال الايقونة على يسار الشاشة

EN
1
المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

(الانشغال بالحياة) تأثير الحركة القريبة من سرعة الضوء على معدل انحلال الميونات وفق النسبية الخاصة

المؤلف :   برايان غرين

المصدر :   الكون الأنيق

الجزء والصفحة :   ص57

2025-05-21

46

 

لقد رأينا أن ثبات سرعة الضوء يعني أن الساعة الضوئية المتحركة تدق أبطأ من الساعة الضوئية الساكنة. وبناءً على مبدأ النسبية فإن هذا الأمر ليس صحيحاً فقط في حالة الساعات الضوئية، ولكنه صحيح كذلك لأية ساعة - ولابد أن يكون صحيحاً للزمن نفسه. ويمر الزمن أكثر بطءاً لشخص يتحرك مما بالنسبة لشخص ساكن. فإذا كان المنطق البسيط الذي أوصلنا إلى هذا الاستنتاج سليماً، فهل يمكن لشخص أن يحيا لمدة أطول كونه متحركاً مما لو كان ساكناً؟ وفي النهاية إذا كان الزمن يمر أكثر بطءاً لشخص ما يتحرك مما بالنسبة لشخص ساكن، فإن هذا التباين يجب ألا ينطبق فقط على الزمن الذي تقيسه الساعات، ولكن كذلك بالنسبة للزمن الذي تقيسه ضربات القلب وتحلل أجزاء الجسم. هذا هو الحال كما تم التأكد منه مباشرة - ليس في ما يتعلق بالعمر المتوقع للإنسان، ولكن بالنسبة لجسيمات معينة من العالم الأصغر الميونات (Muons). غير أن هناك نقطة هامة تحول دون أن ندعي أننا قد وقعنا على منبع دائم للشباب. عندما تجلس الميونات باسترخاء في المختبر فإنها تتحلل في عملية قريبة الشبه بالتحلل الإشعاعي في زمن متوسط حوالي جزءين من مليون من الثانية (من الثانية). وهذا التفكك من الحقائق التجريبية المدعمة بكمية هائلة من الأدلة. ويبدو الأمر وكأن الميون يعيش حياته ببندقية مصوبة إلى رأسه، وعندما يصل عمره إلى جزءين من المليون من الثانية يضغط على الزناد ويتحول إلى أشلاء من الإلكترونات والنيوترينوات . أما إذا لم تكن هذه الميونات ساكنة في المختبر بل متنقلة خلال أحد الأجهزة المعروفة باسم مسرع الجسيمات الذي يدفعها إلى سرعات قريبة من سرعة الضوء، فإن متوسط عمرها المتوقع يزداد بشكل مذهل كما تم قياسه بواسطة العلماء في المختبر. وهو الأمر الذي يحدث في الواقع". فعند سرعة تصل إلى 667 مليون ميل في الساعة (99,5% من سرعة الضوء) سنشاهد زيادة عمر الميون عشر مرات، وتفسير ذلك تبعاً للنسبية الخاصة هو أن ساعات اليد التي تحملها الميونات تدق أبطأ كثيراً من ساعات المختبر. وبعد زمن طويل من توقع ساعات المختبر للميونات أن تضغط على الزناد وتنفجر فإن ساعات الميونات سريعة الحركة تعلن أن وقت النهاية لم يحن بعد. ويمثل ذلك استعراضاً مباشراً ودرامياً جداً لتأثير الحركة في مرور الزمن. فإذا أمكن أن يتحرك الناس بنفس سرعة الميونات فإن العمر المتوقع لهم سيزداد بنفس الدرجة. وبدلاً من أن يعيشوا 70 سنة، فإنهم سيعيشون 700 سنة.

والآن، لنضع يدنا على صلب الموضوع ؛ فعلى الرغم من أن الراصدين في المختبر يرون أن الميونات سريعة الحركة تعيش أطول من أخواتها الساكنة، فإن هذا يرجع إلى بطء سريان الزمن بالنسبة للميونات المتحركة. ولا ينطبق بطء الزمن على الساعات الموجودة مع الميونات فقط، بل كذلك على كل الأنشطة التي تقوم بها. فمثلاً إذا كان الميون الساكن يتمكن من قراءة 100 كتاب خلال عمره القصير، فإن ابن عمه سريع الحركة سيتمكن هو الآخر من قراءة نفس المائة كتاب، لأنه على الرغم من حياته الأطول كما يبدو من حياة الميون الساكن، إلا أن معدل قراءته – وبالمثل كل شيء آخر في حياته – قد تباطأ كذلك. ومن منظور المختبر، يبدو الأمر وكأن الميون المتحرك يعيش حياته بالعرض البطيء. ومن هذا المنطلق فإن الميون المتحرك سيعيش أطول من الساكن، لكن كمية الحياة" التي سيمارسها كل منهما متساوية تماماً. ويسري نفس الاستنتاج طبعاً على الأفراد سريعي الحركة ذوي العمر المتوقع البالغ عدة قرون فمن منظورهم الحياة كما هي، لكن من منظورنا فإنهم يعيشون حياة بالعرض البطيء جداً، وعليه فإن دورة حياتهم العادية ستستغرق فترة هائلة من الزمن بمقياسنا.

 

 

 

 

 

 

 

EN