1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : جغرافية التضاريس : الجيولوجيا :

النظرية الهرمية Tetrahedral Hypothesis

المؤلف:  د . سعد عجيل مبارك الدراجي

المصدر:  أساسيات علم شكل الارض الجيومورفولوجي

الجزء والصفحة:  ص 44 ـ 46

2025-03-26

105

تعد هذه النظرية من أولى المحاولات التي وجدت بعض القبول، في وقتها، لتفسير تكون الأحواض المحيطية وتوزع اليابس والماء إما صاحب هذه النظرية فهو الباحث البريطاني، لوذيان جرين Lothian Green، الذي تقدم بها عام 1875، واقترح صاحب هذه النظرية بان الأرض تأخذ شكل هرم ثلاثي رأسه في الجنوب، وقاعدته في الشمال وتشغل القارات أركان الهرم وحافاته البارزة، في حين تشغل المحيطات جوانبه المسطحة.

ولأن هذه النظرية فسرت الشكل العام الذي تأخذه معظم القارات التي تبدو على شكل مثلثات رؤوسها في الجنوب وقواعدها في الشمال وخاصة أفريقيا والأمريكتين فقد لاقت قبولاً لدى الباحثين عند ظهورها زادها قبولاً أنها تتوافق مع إحدى النظريات الهندسية المعروفة، التي تقول إن النسبة بين مساحة قشرة أي جسم وحجمه، تنخفض إلى حدها الأدنى، إذا كان الجسم كروياً. وعند تناقص حجم الجسم، فإن شكله يأخذ في التغير للمحافظة على مساحة قشرته؛ وتتغير، تبعاً لذلك، النسبة بين مساحة قشرته وحجم جسمه وآخر شكل، يمكن أن يتحول إليه، لضمان أكبر نسبة بينهما هو الهرم الثلاثي وقد اعتقد أصحاب هذه النظرية أن الأرض في بداية تكونها بردت وتقلص باطنها مما أدى إلى تشكل قشرتها بشكل الهرم الثلاثي: كانت القارات على حافاته البارزة، وشغل الماء أسطحه المنخفضة. وقد استشهد أصحاب النظرية، لتأييد نظريتهم، بالشواهد الآتية:

أ - المسطحات اليابسة تأخذ شكل مثلثات مختلفة المساحة رؤوسها نحو الجنوب وخاصة أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، وأوراسيا.

ب - تتركز المحيطات في النصف الجنوبي ويشغل اليابس معظم النصف الشمالي.

ج - كل مسطح يابس مهما كانت مساحته يقابله مسطح مائي، على الجهة الأخرى من الأرض ولا يشذ عن. هذه القاعدة سوى موضعين على الأرض: أحدهما في جنوب الأرجنتين يقابله على الجهة الأخرى جزء من شمال الصين والآخر في جزء من شبه الجزيرة الإيبيرية، تقابله على الجانب الآخر، جزيرة نيوزيلندا. وعلى الرغم من القبول المبدئي الذي حظيت به النظرية الهرمية إلا أن اعتراضات جوهرية وجهت إليها من أهمها:

أولا - تعارضها مع بعض الحقائق الجيولوجية الخاصة بتوازن القشرة الأرضية.

 ثانيا - تجاهلها لأثر دوران الأرض حول نفسها.

وقد أسهمت هذه الاعتراضات، إضافة إلى التقدم العلمي، وظهور نظريات أخرى، في التخلي عن تلك النظرية والاهتمام بها، أو أدت محاولة تعديلها. وممن حاول تعديل بعض أفكار هذه النظرية الباحث البريطاني، لا بورث Lapworth، إذ قال إن الأرض حين بردت تجعدت قشرتها تجعداً عشوائياً، ولم تأخذ شكلاً هندسياً معيناً. ويرى العالم الفرنسي، زولاس Sollas أن تكوين الأحواض المحيطية الناتج من تجعد سطح الأرض، كان سببه اختلاف الضغط الجوي الواقع على السطح من مكان إلى آخر عند بداية تكون الأرض، قبل أن تتصلب قشرتها.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي