الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
صيد الأسماك والحيتان في النرويج
المؤلف:
د. محمد ابراهيم حسن
المصدر:
جغرافيا أوربا الاقليمية
الجزء والصفحة:
ص 99ـ101
2025-01-23
214
تعتمد النرويج على صيد الأسماك من مياه الساحل الغربي ومياه الفيوردات. ولقد كان الإنتاج السنوى من الأسماك نحو 1.3 مليون طن في الثمانينات وعلى الرغم من أن النرويج لا تزال تحتل مركز الصدارة في إنتاج الأسماك بالنسبة لدول إقليم شمال أوربا إلا أن إنتاجها انخفض إلى 785 ألف طن في عام 1994. وأهم مجموعات الأسماك من الناحية الاقتصادية هي الرنجة التي تبلغ نسبة إنتاجها نحو 70٪ من جملة الإنتاج السمكي، ثم يلي ذلك أسماك الكود يتراوح إنتاجها من 15 - 20٪ من جملة الإنتاج السمكي (وأسماك الهادوك Haddock والسيت Saithe) ، والمكاري Macke reel . وقد بلغ عدد الصيادين في النرويج في عام 1997 نحو 61,000 صياد من بينهم 28,000 صياداً مهنتهم الوحيدة هي صيد الأسماك. بينما نجد الصيادين الآخرين يشتغلون في الإنتاج الزراعي خلال فصول معينة من السنة. ويمتلك كل صياد عادة قارباً للصيد ومن ثم أثر ذلك في الحجم المحدود لسفن الصيد النرويجية الكبيرة الحجم. وتتطلب عمليات الصيد في مياه الفيوردات قوارب صيد صغيرة الحجم.
ويبدأ صيد الرنجة في المياه المجاورة للسواحل الشمالية الغربية من النرويج خلال شهر يناير، وبعدها تتجه مجموعات أسماك الرنجة نحو الجنوب. ويزداد صيد الرنجة في فصل الربيع أمام القسم الأوسط من الساحل الغربي للترويج خاصة أمام ساحل تروندهيم Trondheim ، وعند بداية فصل الصيف يتركز صيد الرنجة فى مياه بحر الشمال. وفي مياه الساحل الغربي للنرويج فيما بين جزر لوفتن فى الشمال وميناء تروندهيم في الجنوب تصاد أسماك الكود (خاصة فيما بين نوفمبر إلى إبريل) . وتستخدم نسبة كبيرة من الإنتاج السنوي من الأسماك في صناعة الأسماك المعلبة والمملحة والمدخنة. هذا إلى جانب صناعة زيت الرنجة وزيوت الأسماك من الكود والهاليبوت. وتقدر قيمة صادرات النرويج من الأسماك بنحو 20٪ من قيمة جملة صادراتها السنوية ويعمل فى حرف صناعة تعليب الأسماك وتدخينها وتمليحها نحو 13,000 عامل . وتستخدم الرنجة الصغيرة الحجم (تعرف باسم برسلنيج Brisling) في صناعة تعليب الأسماك. أما أسماك الكود فتملح نسبة كبيرة من إنتاجها السنوى أسماك البكلاه المملحة وتعرف باسم -Kilp وتصدر هذه الأسماك المملحة إلى بعض دول حوض fish or Stockfish البحر المتوسط وبعض الدول الأفريقية.
هذا ويشتغل بعض الصيادين النرويجيين كذلك بصيد عجول البحر التي تتجمع على الساحل الشمالي الغربي للنرويج عنة فصل الشتاء، وهذه لها أهميتها الاقتصادية من حيث قيمة زيوتها وشحومها وجلودها. هذا إلى جانب القيام بصيد عدد لا بأس به من الحيتان من المياه المجاورة للساحل الشمالي الغربي للنرويج وعادة يخرج الصيادون في رحلة صيد جماعية إلى المياه القطبية الشمالية. وقد تمكن الصيادون من صيد محو 12,504 حونا في عام 1997 من المياه القطبية الشمالية إلى الشرق من جرينلند. وتصطاد النرويج من الحيتان بما يقدر بنصف جملة عدد الحينان المصادة سنوياً. ومن ثم اتفقت الدول التى تعمل بصيد الحيتان النرويج والاتحاد السوفيتي سابقاً، واليابان على تحديد عدد المصاد منها حتى لا تنقرض الحيتان من محيطات العالم.