الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التوسع الزراعي في ايطاليا
المؤلف: د. محمد ابراهيم حسن
المصدر: جغرافيا أوربا الاقليمية
الجزء والصفحة: ص 161 ـ 162
2025-01-16
86
تشتغل الزراعة نحو نصف مساحة البلاد في السهول والهضاب وعلى المدرجات الجبلية والهضبية، وتنتج إيطاليا نحو 80٪ من احتياجات السكان من القمح، كما تغطى الإستهلاك المحلى من الذرة والأرز وبنجر السكر والخمور وزيت الزيتون والخضروات والفاكهة والألبان واللحوم، وتستورد البلاد بعض الصوف والجوت والقطن وبعض المواد الغذائية المدارية وأخصها البن والكاكاو والزيوت النباتية بالإضافية الى المطاط، وتستورد بعض الأسماك لفقر البحر المتوسط في الثروة السمكية نسبياً.
ويتجه التوسع الزراعي الحديث نحو:
(أ) إعادة التشجير لكثير من المناطق القاحلة ولإسميا هذه التي تقع في أراضي ظل المطر.
(ب) استصلاح التربة ولاسيما التربة السبخية المستنقعية حول البحيرات الشمالية وفي إقليم روما حتى وادى نهر تيبر Tiber الأدنى وعلى طول الأطراف الساحلية للسهول حيث تنتشر بعض مساحات مستنقعية منخفضة وخاصة في إقليم كلابريا بالقدم الإيطالي وحول السهول الجزرية.
(جـ) التحكم في فيضانات الأنهار خاصة في الأقاليم المرتفعة، على طول النطاق الجبلي الألبي وأنهار الجزر في صقلية وسردينيا.
(د) التوسع في إدخال نظم الري والصرف الحديثة مع تشجيع تنوع وتتابع المحاصيل في دورات زراعية مناسبة.
(هـ) التوسع في تحسين شبكات الطرق الزراعية وبناء المساكن والمدارس والمستشفيات في قرى نموذجية حديثة مع العناية بمياه الشرب والخدمات الأساسية.
(و) التوسع في إنشاء المؤسسات الزراعية التى تقدم تسهيلات خاصة بالإنتاج والتسويق كالمعونه الفنية والأسمدة والآلات.
إلا أن الملكات الصغيرة مابين 2 إلى 10 أفدنة لا تزال هي السائدة وأمام الضغط السكاني المتزايد نشطت حركة الهجرة الى الخارج ولاسيما إلى الأمريكتين، ووسط وغرب أوربا فى مناطق التوسع الصناعي الحديث وكذلك الهجرة ري مناطق النشاط الصناعي بالشمال البريطاني. مما أدى إلى هبوط نسبة المشتغلين بالزراعة من 41 عام 1951 الى نحو 25 ٪ من الأيدى العاملة عام 1996 ، بينما ارتفعت نسبة المشتغلين بالصناعة إلى نحو 50٪ من الأيدى العاملة عام 1996 ويشتمل ذلك لكل أنواع النشاط الصناعي وخدمات الصناعة المختلفة.