الشهب والنيازك Meteors & Meteorites
المؤلف:
د. عبدالله سالم المالكي
المصدر:
اساسيات الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة:
ص 31 ــ 32
2024-12-18
1288
الشهب عبارة عن جسيمات صخرية أو معدنية التركيب تتباين في اشكالها وحجومها، اذ تتراوح حجومها بين الحبات الصغيرة والصخور الضخمة، تدخل الجو الأرضي بسرع تتراوح بین 8 - 80 كيلو متر في الثانية. ويعتقد أن مصدرها الرئيس هو حزام الكويكبات الذي يقع بين المريخ والمشتري، وعند مرور هذه الجسيمات السماوية في الغلاف الجوي الارضي تزداد مقاومة الهواء لها فتتولد من جراء ذلك عملية احتكاك ميكانيكية بين جزيئات الهواء وجزيئاتها السطحية، مما ينجم عنه ارتفاع درجة حرارتها التي تزداد كلما ازدادت سرعتها، مما يؤدي الى احتراقها وتطاير جسيماتها مولدة ذيل متوهج على شكل بريق ناري في السماء وعلى ارتفاع 100 كيلو متر تقريباً يطلق عليها اسم الشهب. أما في حالة سقوطها على سطح الارض فيطلق عليها اسم النيازك التي تصنف الى ثلاثة اصناف وفقاً للمواد الحديدية الموجودة فيها، وتشتمل هذه الأصناف على النيازك الحديدية التي تشكل نسبة 1,5% والنيازك الحديدية الصخرية التي تبلغ نسبتها 5,7% والنيازك الصخرية التي تشكل نسبة كبيرة جداً تبلغ 928 .
تترك النيازك ذوات الأحجام الكبيرة عندما تسقط على سطح الأرض منخفضات كبيرة كما هو الحال في النيزك الذي سقط على ولاية اريزونا الأمريكية، أو انها تسبب حرائق عندما تسقط على الغابات كما هو الحال في النيزك الذي سقط على غابات سيبريا.
الاكثر قراءة في الجغرافية الفلكية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة