1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : اساسيات الاعلام : الاعلام المتخصص :

الصحافة العلمية في الوطن العربي

المؤلف:  الدكتور عيسى محمود الحسن

المصدر:  الصحافة المتخصصة

الجزء والصفحة:  ص 141-143

2024-11-26

120

الصحافة العلمية في الوطن العربي

اعتمدت الصحافة العلمية في العالم بشكل عام وفي الوطن العربي بشكل خاص الى دعامتين الاولى التطور التقني وظهور فن وصناعة الطباعة والثانية تطور حركة البحث العلمي مع ارتفاع نسبة التعلم وزيادة التخصصات الفرعية في مختلف العلوم

ظهرت الصحافة العلمية في الوطن العربي مع ظهور الطباعة ونشأت الصحف، فكانت كغيرها من الصحف والدوريات المتخصصة تظهر على شكل مقالات في الصحف العامة أو تطورت الى ملفات أو ملاحق لهذه الصحف.

كان لازدياد المعاهد العلمية والمدارس وظهور الجامعات أثراً بالغاً في ظهور شريحة منتجة للمقالات والأبحاث العلمية وخصوصاً المترجمة منها في مجال العلوم أو المعدة محلياً في العلوم الانسانية وخصوصاً الشؤون الدينية والأدبية والتاريخية.

أنشأت الطباعة في مصر على يد حمله نابليون وفي لبنان انشأ المبشرون الامريكيون المطابع في لبنان فظهرت بدايات الصحافة العلمية فقد صدرت مجلة «الينبوع» وكانت سنوية الصدور واهتمت بالأبحاث الدينية والعلمية، وتزامن معها صدور نشرة الجمعية السورية لنشر العلوم وتنشيط الفنون وتصدى بطرس البستاني للكتابة فيها فأنتج مقالات حول الفلك والديانات والاكتشافات العلمية المختلفة وكان ذلك عام 1851 كما أنشأ الأباء اليسوعيون «الجمعية الشرقية» ليصدروا مجلة بنفس الاسم اهتمت بنشر المقالات العلمية المختلفة ومن الملاحظ أنها اتسمت في الغالب بالعلوم الإنسانية أكثر من العلوم البحتية.

يقر الكثير من الباحثين أن مجلة «يعسوب الطب» التي صدرت في مصر عام 1865 كانت أول مجلة علمية وشكلت بداية لظهور الصحافة العلمية في مصر والوطن العربي.

وبهذا توالت المجلات العربية من الظهور فصدرت من بيروت عام 1870 مجلة «الجنان» لبطرس البستاني وقد بادرت لنشر مقالة علمية للعالم «فان دابك» بعنوان «أوجه الشبه بين الحيوان والنبات».

لا حظ المتابعون أن المجلات أخذت في التخصص بعد الصدور ومثال ذلك مجلة «يعسوب الطب» التي صدرت في مصر و «الجنان» التي صدرت في لبنان ومجلات مثل «البيان» و «الضياء» لناشرهما ابراهيم اليازجي ومجلة «الهلال» للعظيم جورجي زيدان ومجلة «الجامعة» لفرح أنطون ومجلة «العصفور» لإسماعيل مظهر وكانت مجلة «العلوم» لناشرها منير بعلبكي اكثر تخصصاً وحذى حدودها «العلوم» لمحمد عبد الواحد خلاف و «العرفان» لا حمـد عـارف الزين وكذلك الحال لمجلة «العلوم الحديثة» لزكي جندي.

كان هذا الزخم في العدد والتنوع في الاهتمامات بوادر ظهور الصحافة العلمية العربية حيث يذكر رضوان مولوى أن الدوريات العلمية العربية زادت عن ثلاثين مفردة مع بدايات القرن العشرين ويذكر منها وخصوصاً في المجال الطبي والصحي «ابقراط» لحسين يسري ومجلة «الشفاء» لشبلي شميل و«الطب الحديث» لفريد عيد ومجلة «المجلة الصحية» لإبراهيم شدوري.

ومن العلامات البارزة والرائدة في الصحافة العلمية العربية مجلة «المقتطف» التي صدرت عام 1878 في بيروت لتنتقل بعدها الى القاهرة عام 1883 وشكلت محوراً وكان لها دوراً هاماً في النهضة العلمية العربية. وخلال مسيرتها التي استمرت حتى عام 1944 كانت ثرية بموضوعاتها تعتبر نموذجاً للصحافة العلمية في النصف الأول في القرن الماضي.

وقد عمل المفكر فؤاد صروف على أن تكون مميزة باهتماماتها وبذل من خلالها جهوداً جبارة وظل يرعاها من خلال رئاسته لتحريرها حتى وفاته عام 1927 ليتولي الاستاذ فؤاد صروف حمل لواء «المقتطف» وسياستها في النشر العلمي.

ومن خلال سياستها في النشر فقد كانت «المقتطف» تلبي حاجات المتعلمين والمثقفين بتطوير معارفهم ومعلوماتهم، وقد زادت على ذلك بنشر المقالات والدراسات وقد كتب فؤاد صروف شارحاً سياسة المجلة ومنهجها «إنه يعنى باختيار الجديد والنافع من تقدم العلوم النظرية والتطبيقية فيما يقرأ من الكتب والمجلات» وقد حوت أوراقه التي نشرتها الجامعة الامريكية في بيروت أنه عمل وضع المعلومات في قالب عربي سهل المنال للقارئ وأنـه بـذل جهداً في تطويع اللغة العربية في تقديم المعلومات العلمية البحتة وقد كتب في أوراقه الخاصة أنه اعتنى بالعلوم الطبيعية دون أن يترك الاهتمام بالأدب والتاريخ

وقد أجرى الباحث رضوان مولوى دراسة عن فؤاد صروف وأشار فيها الى أن فؤاد كان أول من تحدث عن الاختراعات العلمية الحديثة وانطلاق الطاقة الذرية، وأنصفه عندما كتب عنه أنه أول من نقل الى العربية وسائل الاستفادة من الطاقة الشمسية واستغلالها، وكذلك أول من كتب عن الرادار والطائرات النفاثة وغيرها من الاختراعات العلمية الحديثة.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي