1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : اساسيات الاعلام : الاعلام المتخصص :

الصحافة الأدبية في أوروبا وأمريكا

المؤلف:  الدكتور عيسى محمود الحسن

المصدر:  الصحافة المتخصصة

الجزء والصفحة:  ص 97-99

2024-11-24

102

الصحافة الأدبية في أوروبا وأمريكا

كغيرها من الفنون الصحفية كانت الصحافة الأدبية مواكبة لظهور الصحافة في أوروبا فقد ظهرت بعد ظهور الطباعة مع نهايات القرن الخامس عشر، وقد كانت الصحافة الإيطالية هي السباقة فقد صدرت صحيفة «الآداب» عام 1668 ثم تبعتها صحيفة «عطارد المكتبات» في إنجلترا وصحيفة «الأعمال الأدبية» في ألمانيا ومجلة «الجازيت» الأدبية الأوروبية في فرنسا وكل ذلك جاء ثمرة الانتظام الدوري للصحف في هذه البلدان.

وكان من الطبيعي أن يكون لظهور الصحف أثراً سلبياً على السلطة لأنها تنافسها على الرأي العام، وبالتالي نظرت الحكومات والمتنفذين فيها إلى الصحافة كخطر تتهدد مصالحهم فقاموا بمضايقتها ومحاولة الحد من تأثيرها على الجمهور.

واجهت الصحافة في فرنسا مع بداية القرن الثامن عشر مضايقات متعددة كثيرة من قبل الملك والكنيسة كل على حده ومجتمعين وفي محاولة لتخفيف حجم المضايقات لجأت الصحف إلى التكيف باللجوء إلى الصحافة الأدبية في محاولة لسد الفراغ في الصحافة نتيجة الإغلاقات المتكررة للصحف، ولكن تلك الصحف لم تكن بالمستوى المهني المتخصص ولا ترقى إلى الأدب الرقيع، ولذلك هاجمها الأدباء والمفكرون وفي طليعتهم جان جاك روسو، وفولتير وغيرهم وأخذوا عليها السطحية وتدني مستواها الأدبي واصفين إياها بالأدب الرفيع ومن مثال ذلك ما كتبه جان جاك روسو إلى أحد أصدقائه حيث جاء في رسالته «ما هي الصحف الدورية؟ عمل زائل لا نفع منه، انصرف عن قراءتها أهل الأدب، ولا تصلح إلا لتشجيع النساء والحمقى على ادعاء العلم والغرور دون ثقافة، مصيرها المحتوم بعد أن تكون تلألأت في الصباح، ولا أن توضع على طاولات الزينة وأن تموت في الليل بعد أن توضع في الصالونات».

وكان هذا النقد اللاذع يعبر ويتقاطع مع ما أكده فولتير عندما قال «الصحف الدورية معرض عام للمناقب والمثالب إن الأدب فيها قد تردى في مهاو سحيقة».

ولم تقف الصحف ومحرريها موقف المتفرج بل ردوا من جانبهم مدافعين بجمل لا تقل شده وأكثر ضراوة مضمنين ردودهم انتقادات حادة.

وبالتالي عرفت أوروبا نوعين من الصحافة الأدبية:

الأولى: صحف أدبية شعبية موجهة للمثقفين والمهتمين بديلة عن الصحف العامة والسياسية هروباً من إجراءات المنع والأغلاق الرسمية، وهذه الصحف جاءت لتعبر عن نفسها في مواجهة احتكار السلطات للصحف ومنع المعارض منها.

وكانت هذه الصحف تنشر موضوعات خفيفة ومبسطة لا ترضي أذواق المتخصصين من مفكرين وفلاسفة تلك الفترة وهي واسعة الانتشار نسبياً.

الثانية: صحف ومجلات متخصصة تنشر للأدباء والمفكرين وفتحت صفحاتها للفلاسفة والأدباء يقدمون من خلالها نتاجهم ويشرحون فيها أفكارهم، وكانت هذه الصحف محدودة التوزيع والانتشار الشعبي.

وقد ساهمت هذه الصحف في تقديم العديد من كبار مفكري تلك الحقبة ومنهم «دانيال ديفر» في بريطانيا من خلال صحيفة The Review منه 1704 وكانت دورية تصدر 3 مرات في الأسبوع ولمدة 9 سنوات. وكذلك ظهرت في إنجلترا مجلة «لندن» عام 1820 واستمرت في الصدور سنوات وقدمت خلالها مقالات وتحليلات الناقد الأدبي الإنجليزي «وليام هازلت» وقد قام بجمع مقالات وتحليلاته لاحقاً بكتاب تحت عنوان «حديث المائدة».

وفي القرن الماضي وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية زاد عدد الدوريات الأدبية في إنجلترا وظهر منها «عطارد لندن» ما بين عامي 1919 - 1939، ومجلة «أولفي» عام 1923 و «المجلة الإنجليزية» خلال 1908 1937، ومجلة «المعيار» ما بين 1927 1937 ومجلة «الأفق» في الفترة من 1940 - 1951.

أما في فرنسا فقد لعبت الدوريات والمجلات الأدبية دوراً هاماً في التعريف وإبراز المفكرين والفلاسفة ومنهم بلزاك وفولتير من خلال مجلة «بارس» ما بين عامي 1829- 1844.

وفي القرن العشرين تنامت الصحف والمجلات الأدبية في فرنسا مثل "الأداب الجديدة"، عام 1922 - 1943 والمجلة «الفرنسية الجديدة» عام 1909- 1925 » و «العصور الحديثة» التي أصدرها الكاتب والفيلسوف الفرنسي الشهير «جان بول سارتر».

وقد شهدت الصحافة قفزة كبيرة بعد الحرب العالمية الثانية فظهرت مجلات ودوريات أدبية جديدة مثل «الآداب الحديثة» التي فتحت صفحاتها للأدباء الجدد وكذلك قامت ترجمة آداب عالمية.

كانت القفزة التكنولوجية في القرن العشرين صاحب الأثر الكبير على تطور فنون الطباعة والتصميم والتصوير، وكذلك ثورة في وسائل الاتصال والإعلام مما أفرز تطوراً على مضامين الصحافة، ونشأت الدراسات في كافة مجالات الحياة العلمية والأكاديمية فتفرعت العلوم وزادت نسبة وعدد التخصصات العلمية ومنها الأدبية..

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي