1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : الجغرافية المناخية :

المناخ المعتدل الرطب ذي الأمطار الصيفية Mild Temperate Winter Dry Climate Cw

المؤلف:  د . قصي عبد المجيد السامرائي

المصدر:  المناخ والاقاليم المناخية

الجزء والصفحة:  ص 170 ــ 171

2024-11-23

87

يعتبر هذا الإقليم انتقالياً Transitional بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى فهو أما يقع ضمن مناخ المداري ويحمل كل صفات هذا الإقليم باستثناء درجة الحرارة لبعض الأشهر، حيث أن ارتفاع الأرض يخفف من الحرارة فتنخفض حرارة بعض الأشهر عن 18م مما جعله حرارياً ضمن الإقليم المعتدل. وأما يقع على حافات الإقليم المعتدل حيث يكون بعيداً عن المؤثرات البحرية مما جعل شتاؤه جافاً، وفي مثل هذه الحالات، فان الرياح الموسمية هي المسئولة عن أمطاره الصيفية، فهو بذلك انتقالياً للإقليم الجاف.

يتميز الإقليم بارتفاع درجة حرارته طوال العام، باستثناء عدة أشهر تنخفض فيها الحرارة عن 18 م كما أسلفنا . إذا كان الإقليم في المرتفعات فان حرارته معتدلة ولا تزيد عن 21 م كما في تشير ابونجي في الهند. أما إذا كان في المناطق السهلية فقد تصل الحرارة إلى 28م كما في هونج كونج في الصين، أو إلى 35م كما في الله أباد في الهند . يكون المدى الحراري السنوي واطئ في المناطق المرتفعة من هذا الإقليم، وهي صفة الأقاليم المدارية، حيث لا يتجاوز المدى الحراري 8م في تشير ابونجي. أما في المناطق الداخلية فان المدى مرتفع ويشبه المدى الحراري السنوي للعروض الوسطى، فيصل إلى 19م في الله أباد  لا يشهد هذا الإقليم انخفاض في درجات الحرارة دون الصفر إلا في المناطق الشديدة الارتفاع ولفترة قصيرة.

يخضع الإقليم لتحرك منظومة الضغط العالي شبه المداري Subtropical high. ففي الصيف وعندما تبتعد هذه المنظومة شمالاً، فأن الرياح تكون جنوبية غربية (موسمية) على هذا الإقليم. أما شتاءاً وعندما تقترب هذه المنظومة من حدود الإقليم فتسود الرياح الشمالية الشرقية القارية.

أما الأمطار فإنها غزيرة في الصيف، حيث سجلت هونج كونج 479 ملم في حزيران، وتشير ابونجي 2875 ملم في حزيران كذلك، والله أباد 333ملم في أب. فالمناطق التي تكون ضمن المناخ AW ولكنها جبلية، فان أمطارها غزيرة جداً في الصيف بسبب الارتفاع، وقليلة في الشتاء، لأنها تخضع لتحرك الضغط العالي الذي يسبب قلة الأمطار الشتوية. أما المناطق ذات المناخ CW بسبب بعدها عن المسطحات المائية فهي تحمل نفس الصفة ولكن فترة الجفاف فيها طويلة وتزيد أحياناً عن ستة أشهر كما في الله أباد، حيث يبلغ عدد الأشهر التي تقل أمطارها عن 60 ملم ثمانية أشهر. في حين لا تتعدى أشهر الجفاف في تشير ابونجي عن أربعة أشهر وفي هونج كونج عن خمسة أشهر.

تعتبر محطة تشير ابونجي غزيرة الأمطار (تعتبر أعلى محطة في العالم من حيث كمية الأمطار). ويعود السبب في ذلك إلى عدة عوامل:

(1) المحطة جبلية والارتفاع يساعد على زيادة التكاثف.

(2) وقوعها قرب خليج البنغال الذي يدفع إليها بهواء رطب، كما إنها تتأثر بالأعاصير المدارية Cyclone التي تنشأ في خليج البنغال في نهاية الصيف والتي تساعد على سقوط أمطار غزيرة.

(3) شكل جبالها الذي يشبه القمع. فهي من الجهة الجنوبية واسعة وتضيق كلما اتجهنا شمالاً. فعند دخول الرياح الجنوبية الغربية إليها من الجنوب، فان هذا الهواء كلما تقدم شمالاً كلما ضاقت علية المساحة فتحصره أكثر وتضطره للارتفاع أكثر مع ارتفاعه أصلاً نتيجة اصطدامه بالسلسلة الجبلية مما يؤدي إلى تكاثف سريع وسقوط أمطار غزيرة جداً.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي