x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أقاليم المناخ الجاف وشبه الجاف
المؤلف: د . قصي عبد المجيد السامرائي
المصدر: المناخ والاقاليم المناخية
الجزء والصفحة: ص 144
2024-11-17
101
أن من أكبر المشاكل التي صادفت التصانيف المناخية هو تحديد المناطق الجافة. فبالرغم من أن مفهوم الجفاف Drought لا خلاف عليه، حيث يمكن القول أن المناطق التي تكون أمطارها السنوية أقل من تبخرها السنوي هي مناطق جافة. إلا أن حساب التبخر صادف صعوبات كبيرة. ففي الوقت الذي يمكن فيه قياس كمية الأمطار، فان الخلاف الكبير كان وما زال حول حساب كمية التبخر. وذلك لان التبخر يتأثر بعوامل عديدة أهمها:
1. درجة الحرارة فكلما ارتفعت درجة الحرارة زاد اكتساب الماء لها مما يسرع في حركة جزيئات الماء وبذلك يزداد التبخر.
2. كمية الإشعاع الشمسي فالماء قادر على امتصاص الإشعاع الشمسي المباشر مما يؤدي إلى تحوله إلى طاقة حركية فيرفع من حرارته وبذلك يزداد التبخر.
3. كمية الرطوبة في الهواء فالهواء المشبع ببخار الماء لا يستطيع حمل كميات إضافية من بخار الماء وبذلك يتوقف التبخر حتى لو كانت درجة الحرارة عالية.
4. سرعة الرياح: الرياح تزيح الطبقة الهوائية المشبعة ببخار الماء وتحل محلها هواء أكثر جفافا مما يساعد على استمرار التبخر وبذلك كلما زادت سرعة الرياح تسارعت عملية إزاحة الهواء الرطب مما يسرع من التبخر.
من العوامل السابقة يتضح أن إيجاد معادلة تحسب التبخر Evaporation ليس بالعملية السهلة، فهي تحتاج إلى قياس الرياح على ارتفاعات مختلفة، كما تحتاج لقياس رطوبة الهواء على ارتفاعات مختلفة، ثم يتم استخراج ضغط بخار الماء من قياسات الرطوبة ليتم استخدامها في معادلة تحسب كمية التبخر. كما أن نتح النبات Transpiration يختلف بين نبات وأخر وهو رافد مهم للتبخر. لذلك جاءت المحاولات كلها لحساب كمية التبخر ناقصة. بالإضافة إلى عدم ظهور معادلة للتبخر / النتح Evapotranspiration مقبولة في زمن كوبن. لذلك أضطر كوبن لإيجاد علاقة بين درجة الحرارة (التي اعتبرها مسئولة عن التبخر) وبين كمية الأمطار الساقطة. تعتمد هذه العلاقة على أنه كلما ارتفعت درجة الحرارة زادت الحاجة إلى الأمطار، لان ارتفاع الحرارة سيؤدي إلى تبخير كميات متزايدة من مياه الأمطار. ولهذا أوجد كوبن ثلاثة معادلات لتحديد حدود المنطقة الجافة. وهذه المعادلات تعتمد فصل سقوط الأمطار أساسا .