x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
استحباب التَّزويج وزفاف العرائس ليلاً والتَّكبير
المؤلف: السيد علي عاشور العاملي
المصدر: تربية الجنين في رحم أمه
الجزء والصفحة: ص208ــ214
2024-11-04
192
في الوسائل رقم: 25113 - مُحمَّد بن يعقوب عن مُحمَّد بن يحيى عن أحمد بن مُحمَّدٍ عن الحسن بن علي بن فضَّالٍ عن عليّ بن عُقبة عن أبيه عن ميسر بن عبد العزيز عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال: يا مُيسّرُ تزوَّج بِاللَّيل فإنَّ الله جعله سكناً ولا تطلب حاجةً بِاللَّيلِ فَإِنَّ اللَّيل مُظلِمٌ.
ثُمَّ قال: إنَّ لِلطَّارِق لحقاً عظيماً وإنَّ لِلصَّاحِب لحقاً عظيماً.
وفيه رقم: 25114 - وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السَّكُونِي عن أبي عبد (عليه السلام) قال: زُفُّوا عرائسكُم ليلاً وأطْعِمُوا ضُحى.
وفيه رقم: 25115 - وعن الحسين بن مُحمَّدٍ عن مُعلَّى بن مُحَمَّدٍ عن الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن الرّضا (عليه السلام) قال: سمعتُهُ يَقُولُ في التَّزويج قال: مِن السُّنَّة التَّرْوِيجُ بِاللَّيل لأنَّ الله جعل الليل سكناً والنِّساءُ إِنَّمَا هُنَّ سكن(1). أقول: ذلك أنّه أقرب إلى مقصوده وأقلّ لانتظاره ومخافة أن يحصل من الحياء ما يتعذر معه الجماع.
وفيه رقم: 25116 - مُحمَّد بن علي بن الحسين بإسناده عن جابر بن عبد الله قال: لمَّا زَوَّج رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) فاطمة من علي (عليه السلام) أتاهُ أُناسٌ فَقالُوا لَهُ: إِنَّكَ قد زوَّجت عليّاً بمهر خسيس فقال: ما أنا زوجته ولكِنَّ الله زوجة. إلى أن قال: فلمَّا كان ليلة الزفاف أتى النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله) ببغلته الشهباء وثنى عليها قطيفة، وقال لفاطمة (عليها السلام): اركبي وأمر سلمان أن يقودها والنَّبي (صلى الله عليه وآله) يسوقها فبينما هو في بعض الطَّرِيق إذ سمع النَّبِي (صلى الله عليه وآله) وجبةً فإذا جبرئيل في سبعين ألفاً وميكائيل في سبعين ألفاً فقال النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله): ما أهبطكُم إلى الأرض؟
فقالوا: جِئنا نزُقُ فَاطِمة إلى زوجها.
وكبر جبرئيل وكبر ميكائيل وكبَّرت الملائكةُ وكبَّر مُحمَّدٌ (صلى الله عليه وآله) فَوُضِع التَّكْبِيرُ على العرائس من تلك الليلة.
وفيه رقم: 25117 - وفي الخصال عن جعفر بن علي عن جده الحسن بن علي عن جده عبد الله بن المغيرة عن السَّكُونِيّ عن جعفر بن مُحَمَّدٍ عَن آبَائِهِ: عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله) قال: لا سهر إلا في ثلاث: مُتهجدٍ بِالقُرآن أو في طلب العلم أو عروس تهدى إلى زوجها(2)
باب استحباب صلاة ركعتين والدعاء
في الوسائل رقم: 25172 - مُحمَّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن مُثنَّى بن الوليد الحناط عن أبي بصيرٍ قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا تزوَّج أحدُكُم كيف يصنع؟ قال: قُلتُ لَهُ: ما أُدرِي جُعِلتُ فِداك.
قال: فإذا هم بذلك فليُصلِّ ركعتين ويحمد الله ويقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ أن أتزوَّج، اللَّهُمَّ فاقدِر لِي مِن النِّساء أعفَهُنَّ فرجاً وأحفظهُنَّ لِي في نفسها وفي مالي وأوسعهُنَّ رِزْقاً وأعظمهنَّ بركة واقدِر لي منها ولداً طيباً تجعله خلفاً صالحاً في حياتي وبعد موتي فإذا أدخلت عليه فليضع يده على ناصيتها ويقُولُ: اللَّهُمَّ على كِتابِك تزوَّجتُها وفي أمانتك أخذتُها وبكلماتك استحللت فرجها فإن قضيت في رحمها شيئاً فاجعله مُسلِماً سوياً ولا تجعله شرك شيطان.
قلتُ: وكيف يكون شرك شيطان؟
فقال: إنَّ الرَّجل إذا دنا من المرأة وجلس مجلسه حضره الشَّيطانُ فإن هو ذكر اسم الله تنقَّى الشَّيطانُ عنه وإن فعل ولم يُسمّ أدخل الشَّيطانُ ذكره فكان العمل منهما جميعاً والنُّطفة واحدة.
قُلتُ: فَبِأَيِّ شيءٍ يُعرفُ هذا جُعِلتُ فِداك؟
قال: بِحُبِّنا وبغضنا(3).
باب استحباب الدُّخُول على وضوء والصلاة والدعاء
في الوسائل رقم: 25176 - مُحمَّد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن مُحمَّد بن عيسى وعن عِدَّةٍ مِن أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله جميعاً عـن ابـن محبوب عن جميل عن أبي بصيرٍ قال: سمعتُ رجُلاً وهُو يَقُولُ لأبي جعفرٍ (عليه السلام): إِنِّي رجلٌ قد أسننتُ وقد تزوجت امرأةً بِكراً صغيرةً ولم أدخُل بِها وأنا أخافُ إذا دخلت عليَّ فرأتني أن تكرهني لخضابي وكبري.
فقال أبو جعفر (عليه السلام): إذا دخلت فمُرهُم قبل أن تصل إليك أن تكون مُتوضّئةً ثُمَّ أنت لا تصل إليها حتّى تتوضأ، وصلّ ركعتين ثُمَّ مجد الله وصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ ادعُ اللَّه ومُر من معها أن يُؤمِّنُوا على دُعائِكَ وقُلِ: اللَّهُمَّ ارزقنِي إلفها ووُدَّها ورِضاها وأرضني بها واجمع بيننا بأحسن اجتماع وآنس ائتلاف(4) فَإِنَّكَ تُحِبُّ الحلال وتكره الحرام.
ثُمَّ قال: واعلم أنَّ الإلف من الله والفرك من الشَّيطان لِيُكره ما أحلَّ اللَّهُ(5).
وفيه رقم: 25177 - وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عُميرٍ عن (أبي أيوب الخراز) عن أبي بصيرٍ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا دخلت بأهلك فخذ بناصيتها واستقبل القبلة وقُلِ: اللَّهُمَّ بِأمانتك أخذتُها وبكلماتك استحللتها فإن قضيت لي منها ولداً فاجعله مُباركاً تقياً من شيعة آل مُحمَّدٍ ولا تجعل لِلشَّيطان فيه شركاً ولا نصيباً.
وفي حديث: ((إذا دخل عليك أهلك فخذ بناصيتها واستقبل بها القبلة، وقل: اللهم بأمانتك أخذتها، وبكلماتك استحللت فرجها، فإن قضيت لي ولداً، فاجعله مباركاً سوياً تقياً من شيعة آل محمد ولا تجعل للشيطان فيه شريكاً، ولا نصيباً))(6).
وفي الوسائل رقم: 25178 - وعن مُحمَّد بن يحيى عن أحمد بن مُحمَّدٍ عن أبي يُوسُف عن الميثمي رفعه قال أتى رجُلٌ أمير المُؤمِنين (عليه السلام) فقال له: إِنِّي قد تزوَّجتُ فادع الله لي؟
فقال: قُل: اللَّهُمَّ بِكَلِماتِك استحللتها وبأمانتك أخذتُها اللَّهُمَّ اجعلها ولوداً ودُوداً لا تفرك تأكل ما راح ولا تسأل عما سرح.
وفيه رقم: 25179 - وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عُميرٍ عن أبان عن عبد الرحمن بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقُولُ: إذا أراد الرَّجُلُ أن يتزوج المرأة فليقل: أقررت بالميثاق الَّذِي أخذ الله {إمساك بمعروف أو تسريح بإحسانٍ}.
وفيه رقم: 25180 - مُحمَّد بن الحسن بإسناده عن مُحمَّد بن خَالِدٍ عَن مُحمَّد بن عيسى عن أبان عن حريز عن مُحمَّد بن مُسلِمٍ عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا أردت الجماع فقُل: اللَّهُمَّ ارزقني ولداً واجعله تقيّاً زكيّاً ليس في خلقه زيادة ولا نقصان واجعل عاقبته إلى خير(7).
فيه رقم: 25570 - مُحمَّد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى عن يعقوب بن يزيد (عن عُثمان بن عيسى عمَّن ذكره) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا أتى الرَّجُلُ جاريتهُ ثُمَّ أراد أن يأتي الأخرى توضّاً.
باب استحباب خلع خُفٌ العرُوس وغسل رجليها وصب الماء
في الوسائل رقم: 25555 - مُحمَّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي سعيدٍ الخُدري قال: أوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: يا علي إذا دخلت العرُوسُ بيتك فاخلع خُفَّيها حين تجلس واغسل رجليها وصُبَّ الماء من باب دارِك إلى أقصى دارك فإنَّك إذا فعلت ذلك أخرج اللهُ مِن دارِك سبعين ألف لون من الفقر وأدخل فيها سبعين ألف لون من البركة وأنزل عليك سبعين ألف رحمةٍ تُرفرف على رأس العروس حتَّى تنال بركتُها كُلَّ زاوِيةٍ في بيتك وتأمن العرُوسُ مِن الجُنُون والجُذام والبرص أن يُصيبها ما دامت في تلك الدار، الحديث(8).
التسمية والاستعاذة من الشيطان عند النكاح
في الوسائل رقم: 25232 - مُحمَّد بن يعقوب عن عِدَّةٍ مِن أصحابنا عن سهل بن زياد عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن الحلبي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) في الرَّجُلِ: إذا أتى أهله وخشي أن يُشارِكهُ الشَّيطانُ قال: يَقُولُ بِسم الله ويتعوَّذُ بِاللَّه من الشَّيطان.
وفيه رقم: 25233 - وعنهُم عن أحمد بن مُحمَّدٍ وعن الحسين بن مُحَمَّدٍ عَن مُعلَّى بن مُحمَّدٍ جميعاً عن الوشاء عن موسى بن بكرٍ عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا أبا مُحمَّدٍ أَيَّ شيءٍ يَقُولُ الرَّجُلُ مِنكُم إِذا دخلت عليه امرأتُهُ؟
قُلتُ: جُعِلتُ فِداك أيستطيعُ الرَّجُلُ أن يقُول شيئاً؟
قال: ألا أُعلِّمُكَ ما تَقُولُ؟
قلتُ: بلى.
قال: تقُولُ: بِكلمات الله استحللت فرجها وفي أمانة الله أخذتُها اللَّهُمَّ إِن قضيت لي في رحمها شيئاً فاجعله باراً تقياً واجعلهُ مُسلِماً سوياً ولا تجعل فيه شركاً لِلشَّيطان قُلتُ: وبِأَيِّ شَيْءٍ يُعرفُ ذلِك؟
قال: أما تقرأ كتاب الله ثُمَّ ابتدأ هُو وَشارِكُهُمْ في الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وإِنَّ الشَّيطان يجِيءُ فيقعُدُ كما يقعُدُ الرَّجُلُ مِنها ويُنزِلُ كما يُنزِلُ ويُحدِثُ كما يُحدِثُ وينكِحُ كما ينكح.
قُلتُ: بِأَيِّ شيءٍ يُعرفُ ذلِك؟
قال: بِحُبِّنا وبغضنا فمن أحبَّنا كان نُطفة العبد ومن أبغضنا كان نُطفة الشَّيطان.
وفيه رقم: 25234 - وعنهم عن سهل عن جعفر بن مُحمَّدٍ عن ابن القداح عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أميرُ المُؤمِنين (عليه السلام): إذا جامع أحدكم فليقُل بِسم الله وبِاللَّهِ اللَّهُمَّ جنبنِي الشَّيطان وجنب الشَّيطان ما رزقتني، قال: فإن قضى اللَّهُ بينهما ولداً لا يَضُرُّهُ الشَّيطانُ بِشيءٍ أبداً.
وفيه رقم: 25235 - وعنهم عن أحمد بن محمَّد بن خالِدٍ عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير قال: كُنتُ عِند أبي عبد الله (عليه السلام) جالساً فذكر شرك الشَّيطان فعظمه حتَّى أفزعنِي.
قُلتُ: جُعِلتُ فِداك فما المخرج من ذلك؟
فقال: إذا أردت الجماع فقُل: بِسم الله الرَّحمن الرّحيمِ الَّذِي لا إله إلا هو بدِيعُ السَّماوات والأرض اللَّهُمَّ إن قضيت مِنِّي في هذه الليلة خليفة فلا تجعل لِلشَّيطان فيه شركاً ولا نصيباً ولا حظاً واجعلهُ مُؤمِناً مُخلِصاً مُصفّى مِن الشَّيطان ورجـزه جلَّ ثناؤك.
أثر ترك ذكر الله عند الجماع
في الوسائل رقم: 25237 - مُحمَّد بن علي بن الحسين قال: قال الصَّادِقُ (عليه السلام): إذا أتى احكم أهله (فلم يذكر) الله عند الجماع وكان منه ولدٌ كان شرك شيطان ويعرف ذلك بحبنا وبغضنا(9).
______________________________
(1) الكافي: 5/ 366، حديث1، والتهذيب: 418، حديث 1675.
(2) وسائل الشيعة ج: 20 ص93.
(3) وسائل الشيعة ج: 20 ص: 113.
(4) في الكافي: وأنفس ائتلاف.
(5) الكافي: 5/ 55، حديث1، والتهذيب: 7/ 409، حديث 1636.
(6) المقنع للصدوق: 302، وجواهر الكلام: 29 / 44.
(7) وسائل الشيعة ج: 20 ص: 116.
(8) وسائل الشيعة ج: 20 ص 249.
(9) وسائل الشيعة ج: 20 ص137، والفقيه 3/ 256، ح1214.