1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مقبلون على الزواج :

زفاف السيدة الزهراء (عليها السلام)

المؤلف:  سهيل أحمد بركات العاملي

المصدر:  آداب المعاشرة الزوجية

الجزء والصفحة:  ص 137 ــ 139

2024-09-20

14

روى السيد محسن الأمين في كتابه أعيان الشيعة (2 / 578) وكذلك ورد هذا الأمر - بعض منه - في وسائل الشيعة،.. فلما كانت ليلة الزفاف أتى النبي (صلى الله عليه وآله) ببغلته الشهباء وثنى عليها قطيفة وقال لفاطمة اركبي، فأركبها... وجاء عن ابن بابويه عن زواج الزهراء (عليها السلام) قال: أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بنات عبد المطلب ونساء المهاجرين والأنصار أن يمضين في زفاف فاطمة وأن يفرحن ويرتجزن وينشدن الأشعار ولا يقلن ما لا يرضي الله، فمشت نساء النبي (صلى الله عليه وآله) أمامها ـ أمام فاطمة (عليها السلام) ـ يرتجزن، (وجاء في وسائل الشيعة، ج 20) أن النبي (صلى الله عليه وآله) لما خرج من المنزل وفاطمة معه على البغلة الشهباء نزل جمع من الملائكة يتقدمهم جبرائيل وراحوا يكبرون ويصلون على النبي ومن حينها بدأت التكبيرات في الأعراس فأنشأت أم سلمة:

سرن بعون الله جاراتي         واشكرنه في كل حالات

واذكرن ما أنعم رب العلى     من كشف مكروه وآفات

فقد هدانا بعد كفر وقد          شرفنا رب السماوات

فسرن مع خير نساء الورى   تفدى بعمات وخالات

يا بنت من فضله ذو العلى    بالوحي منه والرسالات

هنَّاك الله بزوج له             في الفضل ما فاق البريات

فكان كالمصباح نورا له    زفت بخير خير مشكاة

وقالت عائشة:

يا نسوة استترن بالمعاجر        واذكرن ما يحسن في المحاضر

واذكرن رب الناس إذ خصنا    بخير دين للهدى ناشر

فالحمد لله على فضله            والشكر في الأول والاخر

إذا زوج النور علي السنا       بالنور بنت المصطفى الزاهر

خير النسا زفت لخير الورى   والطهر قد زفّت الى الطاهر

سرت بها فالله في عرسها      قد ايد الهادي بالناصر

دكّت الشرك منه كما           قد دمر العجل مع السامري

وقالت حفصة:

فاطمة خير نساء البشر         ومن لها وجه كوجه القمر

على النسا فضلها ذو العلى     بفضل من خص بوحي السور

زوجها الله بخير الورى        أعني علياً فخر ابنها مضر

فسرن جاراتي بها إنها         كريمة بنت كريم الاسر

وقالت معاذة أم سعد:

أقول قولاً فيه ما فيه                      واذكر الخير وأبديه

محمد خير بني آدم                       ما فيه من كبر ولايتيه              

عرفنا في الدين ما همنا                  فالله بالخير يجازيه

ونحن مع بنت نبي الهدى             نزفها في خير ترفيه

لخير من صلى ومن صام في        علم وتوفيق وتنزيه

أعني علي المرتضى من سوى      المختار ما عبد يضاهيه

واساه النفس لما لم يجد               سواه في الناس يؤاخيه

في ذروة شامخة أصلها              لم تر فخراً من يدانيه

وظل النسوة في التكبير والرجز حتى دخلن إلى بيت الزهراء (عليها السلام).