x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
سرعة الرياح
المؤلف: د.عبد العزيزطريح شرف
المصدر: لجغرافيا المناخية والنباتية
الجزء والصفحة: ص 112 ــ 113
2024-09-19
122
تتوقف سرعة الرياح على عدة عوامل أهمها :
1 - انحدار الضغط الجوى Pressure gradient ، وهو سرعة تناقص الضغط الجوى محو مركز الضغط الجوى .
2- الاحتكاك بالسطح الذى تهب عليه الرياح Friction
3ـ قوة الطرد المركزية حول مركز المنخفض الجوى .
ويعتبر انحدار الضغط الجوى العامل الرئيسي الذي يؤدى إلى بدء تحرك الرياح، وكلما كان هذا الانحدار شديدا كانت سرعة الرياح أكبر ، ويمكن توضيح هذا الانحدار بواسطة خطوط الضغط المتساوي ، فكلما كانت هذه الخطوط متقاربة وكان الفرق بين قيمة كل خط منها والخط الذي يليه كبيرا كان هذا دليلا على شدة انحدار الضغط ، وذلك بصورة مشابهة لما تدل عليه الخطوط الكنتورية التي ترسم لتوضيح شدة انحدار سطح الأرض ، ويبلغ انحدار الضغط الجوى أشده في الأعاصير التي تصاحبها عادة رياح مدمرة .
وعندما يؤدى انحدار الضغط الجوى إلى بدء تحرك الرياح في اتجاه مركز الضعط المنخفض فإن القوة الكوريوليه تؤدى إلى انحرافها إلى اليمين في نصف الكرة الشمالي وإلى اليسار في نصفها الجنوبى ، ويأخذ انحرافها في التزايد حتى يصبح هبوبها موازيا لخطوط الضغط المتساوى، أي يصبح عموديا على اتجاه انحدار الضغط الجوى ، وعندما تكون خطوط الضغط المتساوى محمدة بشكل أقواس أو دوائر فإن قوة الطرد المركزيه تعمل على إبقائها بعيدة عن مركز المنخفض . مع ملاحظة أن تأثير القوة الكوربولية ينحصر في انحراف الرياح وأنها لا تتدخل في سرعتها . أما عامل الاحتكاك فإنه يؤدى عموما إلى إضعاف سرعة الرياح . ويظهر تأثيره في الطبقة الملاصقة للسطح وتتوقف قوته على طبيعة هذا السطح ودرجة خشونته ومدى استوائه أو تعقده ، والاختلافات الحرارية المحلية التي توجد عليه بين موضع وآخر، فكل هذه العوامل يمكن أن تؤثر على حركة الهواء فتؤدى إلى عدم انتظامها ، وهذه الحالة. التي يطلق عليها اسم الاضطراب Turbulence ، أي اضطراب حركة الهواء ، وفيها يتعرض الهواء للسكون لفترات قصيرة تتعاقب معها هبات سريعة أو دوامات هوائية .
ويكون تأثير الاحتكاك على سرعة الرياح أضعف على المسطحات المائية وغطاءات الجليد منه على الأرض ، وخصوصا إذا كانت غير مستوية ، أو كانت مغطاة بالغابات أو المبانى .
وحيثما يكون تأثير الاحتكاك قويا فإنه لا يقتصر على إضعاف سرعة الرياح ، بل يؤدى كذلك إلى إضعاف القوة الكوريولية وقوة الطرد المركزية ، ونتيجة لهذا فإن الرياح لاتسير موازية لخطوط الضغط المتساوى بل تقطعها عند تحركها حول مركز الضغط المنخفض وذلك بزوايا تتناسب مع قوة الاحتكاك.
أـ نقطة عند الضغط المرتفع
ب ـ مركز الضغط المنخصص
ن - تأثير قوة الانحراف الناتجة
ع ـ التأثير الكوريولى .
ط ـ تأثير قوة الطرد المركزية.
ح ـ تأثير قوة احتكاك الهواء بسطح الأرض.
دـ المحصلة النهائية لاتجاه الرياح السطحية إلى نقطة ب.