x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التوزيع العام لدرجة الحرارة على دوائر العرض
المؤلف: د.عبد العزيزطريح شرف
المصدر: الجغرافيا المناخية والنباتية
الجزء والصفحة: ص 67ــ 69
2024-09-12
219
إن قوة العلاقة بين توزيع الحرارة والدوائر العرضية يمكن إدراكها بوضوح بمجرد مقارنة المعدلات الحرارية العامة على هذه الدوائر بعضها ببعض ، فبالنسبة الزاوية سقوط أشعة الشمس فانها عند خط الاستواء تسقط عمودية على سطح الأرض تقريبا في معظم أيام السنه ، أما بالقرب من الدائرة القطبية فإن هذه الأشعة تسقط مائلة جدا خصوصا في قصف السنة الشتوى ، ومن المعروف أن الأشعة العمودية أقوى من الأشعة المائلة لأنها تتوزع على مساحة أصغر من المساحة التي تتوزع عليها أشعة مائلة بنفس السمك ، كما أن الأشعة العمودية تقطع مسافة أقصر في الغلاف الجوى من الأشعة المائلة وترتبط كمية الإشعاع الشمسى كذلك ارتباطا قويا بطول النهار الذي يرتبط بدوره بدرجات العرض، فمن المعروف أن النهار يزداد طوله على حساب الليل في فصل الصيف بينما يحدث العكس في فصل الشتاء، وتزداد هذه الظاهرة وضوحا كلما بعدنا عن خط الاستواء ، ولهذا فإنه على الرغم من أن المتوسط السنوى لما يصيب الأرض من أشعة الشمس عند القطبين صغير في جملته بالنسبة لما يصيبها في العروض الأخرى فإنه يكون في الفترة من أول يونيو حتى منتصف يوليو أكبر منه فى أى نطاق عرضى آخر ، ويرجع هذا إلى أن الشمس تستمر ظاهرة طول هذه الفترة دون انقطاع ، ولكن ليس معنى هذا أن القطب يكون في هذه الفترة أشد حرارة من العروض الأخرى لأن معظم الحرارة التي تكتسب من أشعة الشمس تستنفد في صهر بعض الجليد الذي يغطى المناطق القطبية بدلا من أن تعمل على سرعة رفع درجة حرارة الهواء ، المعدلات الحرارية السنوية والفصلية على بعض دوائر العرض ، ومنه يتبين أن أعلى معدل سنوى للحرارة يوجد على خط عرض 10 شمالا، وأن أعلى معدل شهرى شتوى فى يناير، يوجد على خط الاستواء ، بينما يوجد أعلى معدل حراري صيفي في يوليو على دائرة العرض 20 شمالا ، كما يتبين أن المعدلات السنوية تكون عموما أعلى في نصف الكرة الشمالي منها في نصفها الجنوبى . ويبدو هذا واضحا من مقارنة المعدلات السنوية على دوائر العرض المتقابلة ، ويتبين كذلك أن التناقص الحراري العام نحو القطبين يكون صغير في العروض المدارية وسريعا في العروض العليا، فبينما ينخفض المعدل السنوى من 26,2 عند خط الاستواء إلى 20,4 على دائرة العرض 30 شمالا ، أي بمعدل درجة مئوية واحدة لكل خمس دوائر عرضية ، فإنه ينخفض من 20,4 على دائرة العرض °30 إلى - 11,4 على دائرة العرض 70 ، بمعدل درجة لكل 1,25 دائرة عرضية فقط وتنطبق نفس هذه الملاحظة كذلك ولو بصورة تقريبية على نصف الكرة الجنوبي ويرجع الارتباط القوى بين دوائر العرض وتوزيع الحرارة على سطح الكرة الأرضية إلى أن الزاوية التي تسقط بها أشعة الشمس على الأرض ترتبط ارتباطا وثيقا بدرجات العرض، كما يرتبط طول الليل والنهار في الفصول المختلفة كذلك بهذه الدرجات .