1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : الجغرافية المناخية :

التيارات الهوائية النفاثة Jet Streams

المؤلف:  د.عبد العزيزطريح شرف

المصدر:  الجغرافيا المناخية والنباتية

الجزء والصفحة:  ص 129

2024-09-12

190

يطلق هذا التعبير على تيارات هوائية علوية عظيمة السرعة تندفع في مسارات معروفة على ارتفاعات تتراوح بين 8 كيلومترات و 13 كيلومترا في نطاق الرياح الغربية ، وتتراوح سرعتها بين 500 و600 كيلومتر في الساعة ويبلغ سمك هوائها بضع مئات الأمتار وعرضها بين 450 و600 كيلومتر.

وقد اكتشفت هذه التيارات لأول مرة فى سنة 1933 وظهرت أهميتها أثناء الحرب العالمية الثانية حيث أنها كانت تؤثر على حركة الطيران ، فكانت تعوق حركة الطائرات التي كانت تواجهها فتوقفها بل وتؤدى إلى تراجعها أحيانا ، بينما كانت تضاعف من سرعة الطائرات التي تسير فى نفس اتجاهها .

وتوجد في الوقت الحاضر خرائط مفصلة للتيارات النفاثة المعروفة في نصف الكرة الشمالي ، ويدل توزيعها على أنها تندفع غالبا على طول الجبهات التي تفصل الكتل الهوائية القطبية عن الكتل الهوائية المدارية ، وأن لها علاقة بحدوث العواصف والأعاصير التي تظهر في العروض المعتدلة لاتسير غالبا في وهي خطوط مستقيمة بل تتعرج كثيرا وتندفع في تعرجها أحيانا لمسافات بعيدة حتى أنها تندفع أحيانا نحو خط الاستواء ، وخصوصا فوق القارات ، وقد لوحظ أنها تكون في فصل الشتاء أسرع وأقل ارتفاعا منها في فصل الصيف ، وأن بعض هوائها قد يندفع إلى أسفل نحو الأرض فيؤدى إلى حدوث اضطرابات جوية عنيفة عند سطح الأرض .