1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : التربية والتعليم : التربية الروحية والدينية :

الحب سير ومواقف / الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) وحبه لله

المؤلف:  السيد مرتضى الحسيني الميلاني

المصدر:  الى الشباب من الجنسين

الجزء والصفحة:  ص 49 ــ 50

2024-09-03

145

هذا هو رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخاتم رسله وأنبيائه قد عرضت عليه قريش كل ما يطلب، فرفضها ورفض طلبها، واتجه إلى الله. لم يحب قريشاً أبداً لأن حبهم هذا فيه غضب الله وعصيان له. فقال لعمه أبي طالب (رضي الله عنه) كلمته المشهورة العظيمة: (يا عماه: والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره أو أهلك دونه ما تركته).

فقد عرض المشركون كل شيء يمكن أن يطلبه في مقابل ترك التبليغ بالرسالة الإسلامية الجديدة (التي هي حب الله الحقيقي) المنزلة رحمة للعالمين.

هذا هو حب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإيمانه العظيم الذي تجسد في هذا المشهد ومشاهد أخرى كثيرة إبتداء من بيت الأرقم في بداية الدعوة، إلى فرض الحصار عليهم في شعب مكة، إلى عام الحزن الذي فقد فيه حماته، إلى هجرة الطائف ثم المدينة، إلى مواقف عشيرته، أمثال أبي لهب وغيره، إلى الشهداء الذين سقطوا بين يديه تحت وطأة التعذيب أو في الغزوات. حتى قال (صلى الله عليه وآله): (ما أوذيَ نبي مثل ما أوذيت) (1). كل ذلك حباً لله. وما أكثر مشاهده العظيمة الحافلة بالبطولات والعبر والدروس، لا مراهنة ولا مساومة ولا حلول وسط، إنما هو حب الله الذي جعله فوق كل حب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ مناقب آل أبي طالب، 3 / 42.