الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
الغرب المتقاطع
المؤلف: مركز نون للتأليف والترجمة
المصدر: الأرحام والجيران
الجزء والصفحة: ص12
2024-08-28
248
إذا عرفت منهجيّة الإسلام في العلاقة مع الآخر، وكونه اجتماعياً، فعرِّج بنظرك صوب الغرب لترى كيف يعيش الغرب من هذه الناحية.
إنّ مراجعة دقيقة للمجتمع الغربي يؤكِّد لك، بما ليس فيه شك، أنّه مجتمع فرداني وأناني الإتجاه، فإنّه لا يفهم إلا من خلال مصالحه الضيّقة، والفرد فيه مكلّف بتحسين حاله بمفرده، وليس مسؤولاً عن الآخرين، وبالنتيجة فإنّ قيمه ومصالحه متعلِّقة به، ولا يخدم بها بني الإنسان، مهما بعُد منه أو قرُب، حتى ولو كان ابنه من صلبه أحياناً، ولا تعدو أن تكون القيم والمصالح آلة اقتصادية مثلها مثل بقيّة الآلات، لا دخل لمعنى الإنسان أو الإنسانية ومصيره فيها بشيء.
والمؤسف المبكي أنّ روحيّة الغربيين قد غزتنا، وأصبحت هويّة المسلمين وأصالتهم وروحيّتهم الاجتماعية والتواصلية في مهبّ الرياح الغربية الفاسدة، فالهجوم الثقافي شرس واسع النطاق.
فينبغي على المسلم في هذا الصراع إثبات الذات وصون الهوية الثقافية والتمسُّك بمبادئ الإسلام الأصيلة.
وإذا أردت معرفة حقيقة المجتمع الغربي فما عليك إلا أن ترجع إلى الصحف والمجلّات التي تتحدَّث عن تفكُّك هذا المجتمع، وبالخصوص تفكُّك عوائله وأسره.
أُجريت دراسة على 7598 جانحاً في الولايات المتحدة الأميركية من نزلاء المؤسّسات الإصلاحية سنة 1910، أظهرت أنّ 50,7% أتوا من أُسر متصدِّعة، وأنّ 50,5 من نزلاء المدارس الإصلاحية في إنكلترا واسكتلندا أتوا من بيوت متصدِّعة، وأجرى باحث فرنسي عام 1942 في مدينة باريس دراسة على الأحداث (الشباب المراهقين) المنحرفين، فتبيّن أنّ 88% منهم كانت أسرهم متفكِّكة[1].
إنّ المجتمع الغربي مهدّد بالسقوط جرّاء تفشّي وتجذّر ظاهرة الفردية الأنانية بين كلّ فئاته.
وفي رأي بعض الباحثين الاجتماعيين، أنّ المجتمع الأمريكي بالذات، نسيجٌ مفتّت ومن ثمّ فليس له أمل يُرجى لمستقبل هذا المجتمع إذا هو لم يتدارك الأمر قبل فوات الأوان، وذلك بتصحيح وترميم النسيج الاجتماعي ويعترف هؤلاء الباحثون: أنّ الوضع يحتاج إلى تغيير جذري لقيم الشعب الأميركي[2].