1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : الجغرافية المناخية :

ضوء الشمس

المؤلف:  علي سالم أحميدان

المصدر:  الجغرافية الحيوية والتربة

الجزء والصفحة:  ص 121ــ123

2024-08-18

435

تؤثر غزارة ضوء الشمس واستمراره في نمو النباتات. كما تختلف قدرة ضوء الشمس وكميته تبعا للموقع من خط العرض، وفصول السنة ودرجة غطاء السحب، وشكل التضاريس والقرب من النباتات الأخرى.

وتتوقف عملية التمثيل الضوئي (الكلوروفيل)، التي يبني فيها النبات عناصره العضوية، ويصنع بواسطتها غذاءه على ضوء الشمس. وتتم عملية التغذية بواسطة مادة الكلوروفيل، التي تقوم بامتصاص الطاقة التي تحتاجها النباتات من ضوء الشمس لتمكينها من إحداث التفاعلات الكيميائية الضرورية. ولهذا نجد أن الأماكن التي يضعف فيها ضوء الشمس، لا تنتج إلا كمية قليلة من مادة الكلوروفيل. تسبب في نمو نباتي هزيل شاحب وضعيف.

أما إذا حرمت النباتات من ضوء الشمس، فإنها لا تنمو بطريقة سليمة، بالرغم من تكيف بعض النباتات مع ظروف الظل ومع الظلمة في حالات قليلة. ومن ناحية أخرى، تؤدي زيادة ضوء الشمس عن حاجة النبات إلى تدمير مادة البخصور (الكلوروفيل). وعليه تدير بعض النباتات الحساسة للضوء أوراقها بعيدا عنه، وتوجه فقط حوافها إليه مباشرة.

كما يؤثر الضوء في وظائف النباتات، ذلك أن توافر الضوء شرط ضروري، لإنتاج البذور والزهور في كثير من الأصناف النباتية. كما أن براعم الزهور التي تحتوي على الأعضاء المجددة للنباتات لا تنفتح إذا بقيت في الظلام (106). وبينما محمد النباتات التي تعيش في ضوء الشمس القوي، تمتاز بزهورها الكبيرة ذات الألوان الزاهية وبقلة سيقانها وأوراقها نسبيا كالصبار، نجد النباتات الأخرى التي تعيش في البيئات الظليلة؛ ذات نمو كبير لأجزائها الخضراء على حساب زهورها (نبات السجادة داخل المنازل) كما أن لضوء الشمس تأثيراً مباشراً على فتح وغلق مسام الأوراق الثغور tomata، حيث تتم عمليتي النتح والتنفس. كما يساعد الضوء على تكوين مادة الأوكسين Auxins وهو هرمون نباتي في المادة الخضراء يساعد على النمو. كما تظهر أهمية هذا العنصر المناخي في نمو النباتات وتواجد الحيوانات، حيث أنه في البحار والمحيطات تتوقف عملية التمثيل الضوئي تماما عند عمق أكثر من 500 متر، حيث يسود الظلام تماما. وعليه، تقسم النباتات بناء على علاقتها بكثافة الضوء إلى قسمين هما:

. 1مجموعة النباتات المحبة للضوء  Heliophytic:

وتشمل أشجار القمة الاستوائية المطيرة، والتي تعلو لأكثر من 60 مترا، وغيرها من النباتات التي تنمو في بيئات مكشوفة.

2. مجموعة النباتات غير المحبة للضوء:

وتشمل أشجار الدرجة الثانية والثالثة في الغابات المدارية المطيرة، حيث تعيش في كثافة ضوء قليلة، بالإضافة لبعض النباتات كنبات الصبار والنباتات الزاحفة التي تنمو في الضوء الخافت على أرضية الغابات المدارية کالسرخسيات والحزازات.

وللاستمرار الفصلي لضوء الشمس آثاره على الحياة النباتية. ففي العروض العليا يكون فصل النمو الفصلي قصيرا جدا، وإن كانت تعوضه الساعات الطويلة من ضوء النهار. ولهذا يتميز النمو النباتي في هذه العروض بالقصر والسرعة والغزارة، كما هو الحال في معظم نباتات التندرا. في حين تنمو بعض النباتات كالأشئة ببطء شديد جدا، فإن البعض الآخر ينمو بقوة ونشاط خلال فترة قصيرة لا تزيد عن بضعة أسابيع، وتتخذ مظهرا ممتازا ذا لون جذاب سريع الزوال. كما يعتبر ضوء الشمس الضعيف، وفترة ضوء النهار القصير العامل الحاسم في نفض الأشجار لأوراقها في العروض المعتدلة الباردة، علي حين يعتبر ضوء الشمس القوي الذي يحدث على مدار العام العامل الرئيس في نمو النباتات طيلة السنة في العروض الدنيا .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (107) د. حسن ابو العنين: مرجع سابق.

(106) د . فهمي هلالي سابق.

 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي