الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تقسيم النباتات بناء على الرطوبة
المؤلف: علي سالم أحميدان
المصدر: الجغرافية الحيوية والتربة
الجزء والصفحة: ص 115ــ 116
2024-08-15
421
يمكن تقسيم النباتات لثلاث مجموعات هي:
1. النباتات المحبة للمياه : Hygrophytes
وتوجد في الأقاليم الرطبة والمستنقعية مثل نبات المكحلة الحدقية المائي Water Hyacinth والمانجروف وأرز المستنقعات والموز، وتنتمي هذه المجموعة الأشجار الغابات المدارية المطيرة التي تحتاج لأمطار غزيرة طيلة العام.
. 2الجفافيات : Xerophytes
وتشمل الأنواع النباتية القادرة على تحمل فترة طويلة من الجفاف، من خلال ما تتميز به من وسائل التأقلم، من حيث الجذور الطويلة والأوراق الشوكية، لتقليل النتح مثل نبات الصبار والألفافا والصفصاف Willow والطرفا والأثل.
3. النباتات الموسمية Tropophytes
وتشمل النباتات التي تنمو في الأقاليم فصلية المطر، مثل الحشائش التي تنمو في الفصل المطير، ثم تذبل وتذوي وتنتهي في الفصل الجاف. وكذلك تضم اشجار الغابات الموسمية، التي تنفض أوراقها في الفصل الجاف لتستريح وعليه، يمكن القول: إن هذا النوع من النباتات يمارس وظيفة النباتات المحبة للماء في فصل الرطوبة، والنباتات المتأقلمة مع الجفاف في فصل الجفاف ،أما تأثير الرطوبة على الحيوان، فنجد أن البعوض يكثر في المناطق الرطبة ويقل بشكل واضح في المناطق الجافة. كما تكثر حيوانات فرس النهر وجاموس الأنهار والتماسيح، وبعض الديدان والقوارض في المجاري النهرية، والمستنقعات والبحيرات الضحلة.
كما نجد بعض الحيوانات لا تشرب ماء إطلاقاً، مثل الفار الصحراوي الذي يحصل على حاجته من الماء من خلال البذور والجذور التي يأكلها، بالإضافة إلى بعض التفاعلات الكيميائية داخل جسمه، بما يسد حاجته من الماء جلت قدرته تعالى ،وكذلك احتمال الجمل للعطش لمدة طويلة نسبيا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(99) Heppet, F. N.; Plants, in J, Fisher, etal (eds.), Wildlife in Danger, New York: Viking Press, 1969, PP. 350-370.
(100) د. حسن ابو سمور: مرجع سابق
(101) د. خالد المطري: مرجع سابق.