الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
إقليم الأعشاب المداريةالسفانا واللانوس
المؤلف: علي سالم أحميدان
المصدر: الجغرافية الحيوية والتربة
الجزء والصفحة: ص167 ــ 169
2024-08-07
365
حينما يقل سقوط الأمطار نسبيا على أطراف الغابة الاستوائية، تتحور صورة الغطاء النباتي من الأشجار الضخمة العالية إلى أعشاب السفانا، التي يتراوح طولها ما بين 5 إلى 7 أقدام. وتغطي أعشاب السفانا مساحات شاسعة من سطح الكرة الأرضية، إذا ما قورنت بالأنواع الأخرى من الأقاليم الحيوية على سطح هذا الكوكب. وتتمثل السفانا في أقاليم معينة كأقاليم السهول الإفريقية، وسهول أمريكا الجنوبية في فنزويلا وكولومبيا والبرازيل، وفي القارة الاسترالية واتحاد جنوب إفريقيا. وتنصف سهول السفانا بأنها أراض عشبية، تخلو بوجه عام من الأشجار، فيما عدا تواجد بعض أشجار السنط والطلح متناثرة هنا وهناك تقتات عليها الحيوانات الكبيرة كالزراف والفيلة أما فيما يتعلق بموقعها الفلكي فهي تنحصر لحد ما بين خطي عرض 5 إلى 20 شمالا، ومن : 5 إلى 020 جنوبا، الأمر الذي جعلها مناطق شبه استوائية؛ لوجود فصل مطير واحد فيها. ومناخها دافئ طيلة أيام السنة. ويعزى قلة الأشجار فيها لكثرة الحرائق التي تتعرض لها بين الفينة والأخرى، مما يؤدي للقضاء على الأشجار فيها 30 أما كمية الأمطار فيها فتتراوح ما بين 50 إلى 150 سنتمتراً. وتتدرج كمية الأمطار فيها شمال خط الاستواء وجنوبه حتى تصل إلى أقل من 15 ستمتر على حواف الصحاري شمال السودان مثلاً، بحيث تتحول النباتات فيها لشجيرات شوكية وسفانا قصيرة وفقيرة لقربها من المناطق الصحراوية. وفي أمريكا الجنوبية تتواجد أعشاب السفانا، التي يطلق عليها أعشاب اللانوس في حوض نهر الأورينوكو في فنزويلا وكانت تربى فيها قطعان الماشية بأعداد مائلة، إلى أن تحولت تلك السهول العشبية إلى زراعة المحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة حالياً. أما في أستراليا، فقد قضى على القسم الأكبر منها بوساطة الإنسان، وما زالت تحتوي على أنواع مختلفة من أشجار الكينيا أو الكافور.Eucalyptus
أما السفانا في أمريكا الشمالية، فتكثر فيها الأشجار مثل أشجار السنط Acacia، والمسكيت العاقول أو الغافProsopis.
أما فيما يتعلق بحيوانات هذا الإقليم الحيوي، فتتمثل في الحيوانات العاشبة والحيوانات اللاحمة. أما الحيوانات العاشبة، فتتمثل في الزرافات Giraffe وغزلان الكرانت Grants Gazelle وغزلان الإمبالا Impala، والظباء الصغيرة مثل ظبي دقدق ik dik ، وفي الماء Water buck ، والخنزير الوحشي الإفريقي Worthog، ووحيد القرن Rhinoceros ، والغزال الإفريقي الكبير العلند Eland، والجاموس Buffalo ، والفيلة Elephants ، والحمر الوحشية Zebra أما الحيوانات اللاحمة، فتتمثل في الأسود والنمور المرقطة Leopards والفهود الصيادة Cheetah، وكلاب كيب الصيادة Cape Hunting Dogs والضباع Hyena والثعالب والذئاب والقطط البرية وغيرها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(134) Dansereau, P.;OP.Cit