x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التباينات حسب التركيب العمرى و النوعي
المؤلف: الدكتور صبري محمد حمد
المصدر: جغرافية السكان
الجزء والصفحة: ص 90 ــ 91
2024-07-31
407
فحسب التركيب العمرى ترتفع معدلات الوفيات في الفئة العمرية المحصورة بين 0 و 4 سنوات، والتى تتركز وفياتها خلال العام الأول بل وفسى الشهر الأول كما سبق وإن تناولنا ذلك، كما ترتفع بشكل مضطرد فــــي الفنــــات العمرية التي تبدأ بـ 50 سنة وأكثر، وتتباين كل من الدول المتقدمة و والنامية في ذلك، ففي الأولى تنخفض وفيات الأطفال لأدنى مستوى لها وترتفع معدلات وفيات كبار السن بسبب زيادة نسبتهم إلى جملة السكان، بينما ما تزال معدلات وفيــــات الأطفال الرضع مرتفعة في الأخيرة.أما حسب التركيب النوعي، فمن الثابت تاريخياً كانت الوفيات بين الإناث أكبر من الذكور في اقتصاديات ما قبل الصناعة حيث كانت تتحمل الإناث مسئوليات الحمل والإنجاب إلى جانب الأعمال المنزلية ومساهمتها في الإنتاج الاقتصادي خارج المنزل في الأعمال الزراعية.
ولكن بعد الثورة الصناعية تخففت عن النساء مسئوليات متعددة خارج المنزل بالإضافة إلى تطور الخدمات الصحية ورعاية الأمومة حتى أن متوسط العمر المتوقع عند الميلاد في الوقت الحالى أعلى بين الإناث بالمقارنة بالذكور وبيولوجياً فإن نسبة النوع تصل إلى 103 ذكر لكل 100 أنثى عند الميلاد، ولكن معدل وفيات الأطفال الذكور أعلى من الإناث وبالتالي فإنهم يتساوون بعد . تقدم السن ثم تزيد نسبة الإناث على الذكور ، فمازالت مسئوليات وتكاليف الحياة يتحملها الذكور بخاصة في المجتمعات التقليدية وبالتالى فهم عرضه للتوتر والإرهاق والإصابة بأمراض الضغط والسكر والقلب، كما أن الحروب تقع على عائق الرجال، وفى المقابل فإن الإناث يعبرن عن مشاعرهن وانفعالاتهن بشكل مباشر ما يساعد على تمتعهن بصحة نفسية أفضل، كما أنهن يتحملن مشكلات ما بعد الطلاق والترمل والهجر والعنوسة بشكل أكبر من الذكور، وضعف تحمل الذكور لذلك قد يؤدي بهم إلى أمراض نفسية واكتئاب وسلوكيات ضارة.