1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاقتصادية : الجغرافية الزراعية :

انواع الاراضي المختلفة واعراضها

المؤلف:  هاشم محمد صالح

المصدر:  الجغرافية الزراعية

الجزء والصفحة:  ص21 ــ 26

2024-07-22

435

أنواع الأراضي المختلفة وأعراضها أو كيفية التعرف عليها ثم الحلول المقترحة لكل نوع من الارض .

وسوف نتناول الأنواع الآتية:

1ـ الأراضي الجيرية.

2ـ الأراضي الملحية.

3ـ الأراضي الرملية.

4 ـ الاراضي القلوية.

أولاً : الأراضي الجيرية:

إن استصلاح الأراضي الجيرية هي محاولة لمعالجة المشاكل المختلفة التي ترافق تلك الأراضي بهدف تحويلها إلى بيئة ملائمة وإنتاجية النباتات الاقتصادية ويمكن إتباع ما يلي في استصلاح الأراضي الجيرية.

المشاكل:ــ

(1) مشكلة الطبقة السطحية الصلبة.

(2) مشكلة ندرة الماء.

(3) مشكلة ندرة العناصر الصغرى.

(4) اختيار المحصول المناسب.

 (5) مشكلة عدم التوازن الخصوبي.

 (6) الطبقات التحت السطحية الغير نفاذة.

الحلول:ــ

ويمكن إجمال أهم النقاط اللازم مراعاتها عند زراعة واستصلاح الأراضي الجيرية فيما يلي:

(1) الإكثار من إضافة السماد العضوي والعناية بالتسميد الأخضر.

(2) ضبط مواعيد التسميد الفوسفاتي بما يتناسب مع فترات امتصاص النباتات له.

(3) الإكثار من إضافة الأسمدة البوتاسية.

(4)تجنب إضافة النتروجين في صورة أسمدة تحتوى على آمونيا.

(5) رش النباتات بالحديد في حالة ظهور أعراض نقصه.

 (6)العناية الشديدة بحرث التربة أو عرقها في الوقت المناسب.

(7)ريها على فترات متقاربة وعدم السماح للأرض بالجفاف الزائد حتى لا تحدث ظاهرة الانهيار عند ابتلال الأرض نتيجة عدم ثبات بنائها .

 (8) العناية بالصرف حتى لا تتكون بها وطبقات صماء. الأمر الذي يحدث في الأراضي الجيرية متى كان صرفها غير جيد.

ـ أهم المحاصيل التي تجود فيها:

محاصيل المراعي والذرة والقطن والبنجر والطماطم والزيتون واللوز والعنب والخوخ كما تنجح فيها الأشجار الخشبية مثل السنط والكافور.

ثانيا : الأراضي الملحية:

المشاكل:ـ

يرجع تمليح الأراضي غير المزروعة لعدة مصادر أساسية:

 ( 1) قد تتكون الأملاح نتيجة لتجوية بعض المعادن لمادة الأصل التي نشأت منها

الأراضي.

(2)قد تنتقل الأملاح للأرض من مواقع غنية في الأملاح مثل مياه البخار.

 (3) قد تتركز الأملاح نتيجة لبخر كميات كبيرة من المياه كما يحدث في البحيرات.

وتتراكم الأملاح وتتجمع في الأراضي المزروعة عند توافر الظروف الآتية:

(1) في المناطق الجافة والتي يزيد فيها البخر عن المطر أو ما يصل الأرض من مياه الري.

(2) تتجمع الأملاح عادة في المناطق المنخفضة لصرف المناطق المرتفعة وانتقال الأملاح للمناطق المنخفضة المجاورة لها.

(3) تتجمع الأملاح في المناطق ذات مستوى الماء الأرضي المرتفع والذي قد يصل إلى سطح الأرض بالخاصية الشعرية.

(4) تباعد الفترة بين الريات المتعاقبة وطول فترة الجفاف مما يشجع صعود وتراكم الأملاح بالطبقة السطحية.

(5)استخدام أسلوب الري تحت السطحي.

(6) عدم وجود نظام صرف أو وجود نظام صرف منخفض الكفاءة.

(7) الري بمياه مرتفعة الأملاح حيث تتركز الأملاح بالأرض خصوصاً إذا لم تضاف المياه بكميات كافية لغسيل ما يتراكم من الأملاح بالأرض.

الحلول:ـ

خفض تركيز الأملاح إلى تركيز مناسب لنم والنباتات ولعمق يناسب المجموع الجذري للمحصول المرغوب في زراعته.

(1) خفض مستوى الماء الأرضي إذا كان مرتفعاً إلى عمق مناسب فتركيز الأملاح بالماء الأرضي عادة ما يكون في مستوى ضار ويتذبذب ارتفاعاً وانخفاضاً وقد يسمح بارتفاع الأملاح لأعلى بالخاصية الشعرية بالدرجة التي تضر بالنباتات النامية.

(2) خفض نسبة الصوديوم المتبادل بالتخلص منه وإحلاله بالكالسيوم إضافة الجبس الزراعي وإزالة العامل المسبب للقلوية سواء كان الصوديوم المتبادل وكربونات الصوديوم.

(3) استعمال مياه جيدة النوعية لتلافى تدهور الأرض.

(4) حماية الأرض تحت الاستزراع من عودة التملح.

ثالثا: الأراضي الرملية:ـ

المشاكل:ـ

1 ـ خشونة الحبيبات.

2 ـ ارتفاع معدل الرشح الأمر الذي ينعكس في سرعة فقد مياه الري وعدم تيسره فترة مناسبة للنبات وبالتالي معاناة النبات من العطش مالم يتكرر الري على فترات بسيطة ويصاحب فقد مياه الري أيضاً فقد العناصر السمادية المضافة مع مياه الصرف.

ــ خواص الاراضي الرملية:ـ

1 ـ فقيرة في محتواها من المادة العضوية والعناصر الغذائية.

2ـ جيدة التهوية لارتفاع نسبة المسام الكبيرة بها إلا أن المسامية الكلية بها منخفضة.

3 ـ ذات كثافة ظاهرية مرتفعة نسبياً (1.5 - 1.8 جم/سم3).

4ـ ذات سطح نوعى منخفض لكبر حجم الحبيبات وغير مرنة ولا تتماسك عند الجفاف.

5 ـ سهلة التأثر بالرياح.

6 ـ ذات قدرة منخفضة على الاحتفاظ بالرطوبة

7ـ مدى الماء الميسربها .

8ـ سرعة تخلل المياه للأرض عالية.

الحلول:ـ

1 ـ حماية الأرض من الكشط بواسطة الرياح أوترسيب الرمال.

2 ـ تقليل فقد الماء المستخدم سواء بطرق ري مناسبة أو خفض الفاقد.

 3ـ تحسين خصوبة الأراضي والمحافظة على العناصر المغذية المضافة.

4ـ اختيار المحاصيل المناسبة للأراضي الرملية.

5ـ إجراء التسميد والأسمدة المناسبة للأراضي الرملية.

افضل المحاصيل التي تجود زراعتها في الأراضي الرملية:ـ

1ـ المحاصيل الحقلية:ـ

الشعير - القمح - الفول السوداني - السمسم - الذرة الرفيعة والشامية - البرسيم الحجازي.

2 ـ أشجار الفاكهة:ـ

العنب - الزيتون - الموالح - المانج- التفاح - النخيل.

3ـ محاصيل الخضروالبطيخ:ـ

معظم الخضر تجود زراعتها بالأراضي الرملية بالإضافة إلى الفراولة.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي