الإمام الصادق (عليه السلام) ـ في الرضاع المحرم: الرضاع الذي ينبت اللحم والدم هو الذي يرضع حتى يتضلّع(1) ويتملى(2)، وينتهي نفسه(3).

وعنه (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا رضاع بعد فطام... (إلى أن قال:) فمعنى قوله: لا رضاع بعد فطام، أن الولد إذا شرب من لبن المرأة بعدما تفطمه لا يحرم ذلك الرضاع التناكح(4).

يعقوب بن شُعَيب: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): امرأة دَرَّ(5) لبنها من غير ولادة، فأرضعت ذكراناً وإناثاً، أيحرم من ذلك ما يحرم من الرضاع؟ فقال لي: لا(6).

أحدهما (عليهما السلام): إذا رضع الغلام من نساء شتّى، فكان ذلك عدة، أو نبت لحمه ودمه عليه، حرم عليه بناتهن كلهن(7).

_______________________________

(1) يتظلع من تظلع، أي امتلأ ما بين أضلاعه، شبعاً ورياً (اللسان).

(2) يتملى، أي يتمتع (اللسان).

(3) التهذيب 7: 316/14، عنه في الوسائل 14: 290/2.

(4) الكافي 5: 443/5، عنه في الوسائل 14: 290/1، وانظر: التحف: 381، البحار 78: 267/180.

(5) در لبنها، أي: كثر وسال (اللسان).

(6) التهذيب 7: 325/47، عنه في الوسائل 14: 302/2.

(7) الكافي 5: 446/15. 

مواضيع ذات صلة

حدود التصرف للوالدين والأولاد في أموال كل واحد منهما، وكذا إدلاء الشهادة

التربية وحسن التفاهم

مرحلة الولادة ورعاية السنن / الأذان والإقامة في اذن الوليد

الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / الصبر على مصيبة فقدان الولد

على الأبوين أن لا يألُوَا جهداً في تأديب الأبناء وإسداء النصائح لهم

ما ينبغي على الوالدين رعايته إذا اختارا للمولود خير الأسماء

خير الألبان والمراضع، واللاتي يُتوقّى منهنّ في استرضاع المولود

الاهتمام بالشؤون المنزلية والشخصية منها خاصة

واجبات الآباء والأبناء

اختيار أفضل الأسماء للمولود، وأجمل الكنى

لا فرق بين الإبن والبنت

ما ينبغي رعايته من قِبل الوالدين والولد من حقوق و واجبات