x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الآباء والأمهات :

مرحلة الولادة ورعاية السنن / الأذان والإقامة في اذن الوليد

المؤلف:  محمد جواد المروجي الطبسي

المصدر:  حقوق الأولاد في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)

الجزء والصفحة:  ص19ــ21

2024-06-11

147

من المستحبّات الأكيدة الواردة عن النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة المعصومين (عليهم السلام) وقراءة الأذان، أُذن الوليد اليمنى، والإقامة في أذنه اليسرى؛ لما في ذلك من الآثار النفسية الكثيرة على الوليد في المستقبل، فإنّ الطفل يأنس بسماعه التكبير والشهادة بالتوحيد والنبوة، وسوف ينعكس ذلك على صفحة قلبه النورانية. نعم، إن هذا النداء التوحيدي يكون كماء الحياة الذي يسقي الفطرة، ويمهد للإنسان الطريق لنيل السعادة، فقد أثبت علم النفس الحديث أن روح الطفل ونفسه تكون في السنوات الست الأولى من عمره أكثر قبولاً وأشدّ حسّاسيّة وتأثراً من مراحل حياته الأخرى حتى يكون من الصعب أن لا تنعكس آثار ما يسمعه أو يراه في المستقبل على شخصيته، وهذا بخلاف ما يتصوّره الكثير من عامة الناس بأن الطفل لا يدرك في هذه السنين شيئاً:

أ. الأذان عصمة من الشيطان

روى السكـوني عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((مـن ولد له مولود فليؤذن فـي

أذنه اليمني بأذان الصلاة، وليقم في أذنه اليسرى؛ فإنها عـصـمة مـن الشيطان الرجيم))(1).

وفي رواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ((... فإن ذلك عـصـمة مـن الشيطان الرجيم والإفزاع له))(2).

وفيما أوصى به النبي ((صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) أنه قال: ((يا عليّ، إذا ولد لك غلام أو جارية فأذن في أذنه اليمنى، وأقم في اليسرى، فإنه لا يضره الشيطان أبداً))(3).

ب. الأذان أمان من أُم الصبيان (الصرع)

وروى الإمام الحسين بن علي الشهيد (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله): ((من ولد له ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان))(4).

ج ـ أذان النبي في أذن الحسنين (عليهما السلام)

قال أبو رافع: ((إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) أذن في أذن الحسن والحسين حين ولدا، وأمر به. وفي حديث آخر أنه (صلى الله عليه وآله): أمر أن يفعل ذلك بالحسن والحسين، وأن يقرأ مع الأذان في أذنهما فاتحة الكتاب، وآية الكرسي، وآخر سورة الحشر، وسورة الإخلاص، والمعوذتان))(5).

د. أذان الإمام الكاظم في أذن الرضا (عليه السلام)

قال علي بن ميثم: سمعت أُمّي تقول: سمعتُ نجمة أُمّ الرضا (عليه السلام) تقول: لما وضعتُ ابني عليّاً دخل إليَّ أبوه موسى بن جعفر (عليه السلام)، فناولتُه إياه في خرقةٍ بيضاءَ، فأذن في اذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ودعا بماء الفرات فَحنّكه به، ثمّ ردّه إليَّ، فقال: ((خذيه، فإنّه بقية الله في أرضه))(6).

________________________________

(1) وسائل الشيعة، ج15، ص 136.

(2) مستدرك الوسائل، ج 15، ص 138.

(3) تحف العقول، ص 14.

(4) كنز العمال، ج 16، ص457.

(5) مستدرك الوسائل، ج 15، ص 138.

(6) وسائل الشيعة، ج 15، ص 138.