الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
مقام الداعي الى الله تعالى.
المؤلف: الشيخ علي الكوراني العاملي.
المصدر: شرح زيارة آل ياسين.
الجزء والصفحة: ص 42 ـ 44.
2024-05-07
727
قال الله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ..} [النور: 35، 36].
فهذا النور الإلهي موجود دائماً في بيوت الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) «الدر المنثور: 5 / 50»: «عن أنس بن مالك وبريدة قال: قرأ رسول الله هذه الآية: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ الله أَنْ تُرْفَعَ..}، فقام إليه رجل فقال: أيّ بيوت هذه يا رسول الله؟ قال: بيوت الأنبياء. فقام إليه أبو بكر فقال: يا رسول الله هذا البيت منها لبيت عليٍّ وفاطمة؟ قال: نعم من أفاضلها».
وهو تعبيرٌ آخر عن قوله (صلى الله عليه وآله) عن الثقلين: وقد نبّأني اللطيف الخبير أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض. وتعبيرٌ آخر عن قول الإمام الصادق (عليه السلام): «لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت». «الكافي / 1 / 179».
وتعبيٌر آخر عن نظرية الفيض الإلهيّ التي تقول إنّ أنواعاً من عطاء الله تعالى للناس تتمّ عن طريق مركز نوره في الأرض، صلوات الله عليه.
فهذه المقامات والمكانة العليا كلها ثابتةٌ لداعي الله تعالى، بل الأمر أعظم من ذلك، فأنت إذا بعثت شخصاً ليدعو الناس ليكونوا من أنصارك، تختار من يتّصف بأفضل الصفات، ليمثّلك ويحبّب الناس بك، فكيف برب العالمين (عزّ وجلّ)، الذي بيده الأمر والخلق؟!
إنّ داعيَ الله تعالى يجب أن يكون أحبّ شخصيّة الى الله وعباده، وأقدر شخصيّة على الفهم من ربّه، وفهم الناس وتفهيمهم، وفهم تكوينة المجتمع البشري وقوانينه.
وإذا جعله الله خليفته في أرضه، وحاكماً بين عباده، فلا بدّ أن يوفّر له مقوّمات عمله ونجاحه، وأوّل ذلك العلم بالله تعالى ومخلوقاته، والعلم بالطبيعة، وكلّ العلوم التي يحتاج اليها البشر.
بل ورد أنّ الله يلهم المؤمنين في عصره ما يحتاجون اليه من العلوم!
فعن علي في وصف المهدي (عليه السلام): «ويقذف في قلوب المؤمنين العلم، فلا يحتاج مؤمن إلى ما عند أخيه من العلم، فيومئذٍ تأويل هذه الآية: {يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا} [النساء: 130]. «مختصر البصائر / 210».
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): «يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر، ويجتزئون بنور الإمام». «تفسير القميّ: 2 / 253».
ومن معاني هذا الكلام: أنّهم يستغنون بالنور الذي يخرجه لهم الإمام (عليه السلام) بدل ضوء الشمس.