x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
قال أبو بكر ابن قزمان
المؤلف: أحمد بن محمد المقري التلمساني
المصدر: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة: مج4، ص:23-24
2024-05-02
531
وقال أبو بكر ابن قزمان صاحب الموشحات :
وعهدي بالشباب وحسن قدي حكى ألف ابن مقلة في الكتاب
فصرت اليوم منحنيا كأني أفتش في التراب على شبابي
وقال :
يا رب يوم زارني فيه من أطلع من غرته كوكبا
ذو شفة لمياء معسولة ينشع من خديه ماء الصبا
قلت له هب لي بها قبلة فقال لي مبتسما مرحبا
فذقت شيئا لم أذق مثله لله ما أحلى وما أعذبا
أسعدني الله بإسعاده يا شقوتي يا شقوتي لو أبى
قال لسان الدين : كان ابن قزمان نسيج وحده أدبا وظرفا ولوذ عيه
وشهرة قال ابن عبد الملك : كان أديبا بارعا حلو الكلام مليح التندير
مبرزا في نظم الزجل قال لسان الدين : وهذه الطريقة الزجلية بديعة تتحكم
فيها ألقاب البديع وتنفسح لكثير مما يضيق على الشاعر سلوكه وبلغ فيها
أبو بكر رحمه الله تعالى مبلغا حجره الله عمن سواه فهو آيتها المعجزة
وحجتها البالغة وفارسها المعلم والمبتدئ فيها والمتمم .
وقال الفتح في حقه : مبرز في البيان وحرز للسبق عند تسابق
الأعيان اشتمل عليه المتوكل على الله فرقاه إلى مجالس وكساه ملابس
فامتطى أسمى الرتب وتبوأها ونال أسى الخطط وما تملأها وقد أثبت
له ما يعلم به رفيع قدره ويعرف كيف أساء له الزمان بغدره كقوله :
ركبوا السيول من الخيول وركبوا فوق العوالي السمر زرق نطاف
وتجللوا الغدران من ماذيهم مرتجة إلا على الأكتاف
والماذي : العسل والنطاف : جمع النطفة وهي الماء الصافي قل أو كثر.