x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

فوائد الزواج / المرأة والرجل يزين احدهما الآخر

المؤلف:  الاستاذ مظاهري

المصدر:  الاخلاق البيتية

الجزء والصفحة:  ص139ــ140

2024-05-01

159

ـ المراة والرجل يزين احدهما الآخر :
ان الرجل والمراة بنظر القرآن المجيد ليس فقط يسكن احدهما للآخر، بل ويزين احدهما الآخر ايضا.
قال عز من قال في محكم كتابه:
{هن لباس لكم وانتم لباس لهن} [البقرة: 187].
ان اللباس في هذه الآية المباركة ينضوي تحت ثلاث معان، المعنى الاول: ان الزوجين يزين احدهما الآخر، باعتبار ان اللباس زينة والشاهد على ما نقول هو اطلاق القرآن المجيد كلمة زينة على اللباس في آية اخرى:
{يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين} [الاعراف: 31].
وبناء على ذلك تضحى الآية (هن لباس لكم وانتم لباس لهن) هن زينة لكم وانتم كذلك زينة لهن.
اما المعنى الثاني فهو: ان المراة قد تضحى سببا في عدم انحراف الرجل، وقد يكون الرجل سببا في عدم خروج المراة من جادة الصواب، وهذا ما سنتعرض له لاحقا بحول الله تعالى.
اما المعنى الثالث فهو: ان الرجل ستر للمراة، وكذا المراة ستر لزوجها، فالرجل غير المتزوج مثل ذاك الذي لم يستر عورته، والمراة التي لا زوج لها كتلك التي لا ترتدي حجابا او ازارا يستر عورتها.
وعليه تكون الآية الشريفة التي ذكرناها: الرجل زينة امراته، وكذا المراة زينة لزوجها، لذا يجب على الزوجين ان يعرفا كيف يحافظان على هذه الزينة.
قال الامام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام): (انما المراة قلادة فانظر ما تتقلد، وليس للمراة خطر، لا لصالحتهن ولا لطالحتهن، فاما صالحتهن فليس خطرها الذهب والفضة، هي خير من الذهب والفضة، واما طالحتهن فليس خطرها التراب، التراب خير منها)(1).
وقال الامام زين العابدين وسيد الساجدين علي بن الحسين (عليهم السلام):
(واما حق الزوجة فان تعلم ان الله عز وجل جعلها لك سكنا وانسا، فتعلم ان ذلك نعمة من الله عليك فتكرمها وترفق بها، وان كان حقك عليها اوجب، فان لها عليك ان ترحمها)(2).
___________________________
(1) وسائل الشيعة/ ج14، ص17.
(2) بحار الانوار/ ج74، ص5.