(قام عالمان هما (هيلي) و(برونر) بإجراء فحوصات دقيقة على 105 أزواج من الشبان الذين ارتكبوا مخالفات كبيرة، وكذلك إخوانهم وأخواتهم ممن لم يرتكبوا مخالفات. أي أنهما قارنا بين الشبان المجرمين وإخوانهم وأخواتهم بشكل يمكنهم من دراسة العوامل المتعلقة بالوراثة والمحيط الإجتماعي والاقتصادي. وأخيراً توصلا إلى هذه النتيجة: إن 91% تقريباً من الشبان المجرمين يعانون من اختلالات عاطفية شديدة، أي أنهم ما كانوا ليلاقوا العطف والمحبة وأنهم كانوا يشعرون بعدم الإطمئنان، ويعانون من اختلالات عاطفية تتعلق بالانضباط العائلي، كما يلاحظ عليهم الشعور بالحقارة والحسد والمنافسة مع إخوانهم) (1).

عن النبي (صلى الله عليه وآله): (أنه نظر إلى رجل له إبنان فقبل أحدهما وترك الآخر، فقال النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ: فهلا ساويت بينهما) (2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ علم النفس الاجتماعي، ج 2، ص 447.

2ـ مكارم الاخلاق، ص 113. 

مواضيع ذات صلة

جلوس البنات على شاشة التلفزة وصفحات الأنترنت

أثر سوء الأخلاق على بدن الإنسان

سلبيات التلفاز والكومبيوتر والأنترنت

أثر الخوف والقمع على التربية

المعلم القاسي

التحديّات والخطّة المعاكسة

اهتزاز المبادئ الأخلاقية

الاحساس بالحقارة

سئمتُ من العناية بقريبي المريض

اللعن

طلاب المحبة العاجزون

موت الإنسان في الجرائم