x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الزواج مع الأقرباء

المؤلف:  الشيخ محمد جواد الطبسي

المصدر:  الزواج الموفّق

الجزء والصفحة:  ص 41 ــ 43

2024-02-29

303

يحترز الكثير من الناس من الزواج بالأقرباء لجهتين:

الأولى: أخذاً بقول النبي (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله) حيث يقول: لا تنكحوا القرابة القريبة فإن الولد يخلق ضاوياً (1) أي نحيفاً.

قال الفيض الكاشاني في المحجة: الثامنة، أن لا تكون من القرابة القريبة فإن ذلك يقلل الشهوة وقال (صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله): لا تنكحوا القرابة فإن الولد يخلق ضاوياً أي نحيفاً، وذلك لتأثيره في تضعيف الشهوة، فإن الشهوة إنما ينبعث بقوة الإحساس بالنظر واللمس وإنما يقوى الإحساس بالأمر الغريب الجديد، فأما المعهود الذي دام النظر إليه مدة فإنه يضعف الحس عن تمام إدراكه والتأثر به فلا ينبعث به الشهوة (2).

الثانية: عملا بقول بعض الأخصائيين، فيظن هؤلاء بأنّه لو تزوّج الإنسان مع أقاربه سوف يبتلى بأولاد مرضى وناقصي الخلقة. في حين أن هذه النظرية لم تثبت كلياً. فلا كل من تزوج بالأقارب إبتلي بأولاد ناقصي الخلقة ولا كل من تزوج مع الأجنبية أصبح عنده أولاد أصحاء وغير مرضى.

فالأفضل الاحتراز إذا كانت المسألة حادة وعلى الخصوص إذا كانت القرابة قريبة، لأنّه لم يكن إصرار من هذه الناحية في هذه الحالة من قبل المعصومين على الزواج مع الأقرباء رغم كثرة هذه المصاهرات بينهم.

ـ منها زواج النبي (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله) مع زينب بنت جحش، إبنة عمته (3).

ـ ومنها زواج الإمام علي (عليه ‌السلام) مع فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) التي كانت إبنة إبن عمه.

ـ ومنها زواج كثير بن عباس بن عبد المطلب مع أم كلثوم إبنة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام).

ـ ومنها زواج مسلم بن عقيل مع ابنة عمه بنت الامام أمير المؤمنين (عليه‌ السلام).

ـ ومنها زواج قاسم بن محمد بن جعفر مع أم كلثوم بنت زينب بنت علي بن أبي طالب (عليه‌ السلام).

ـ ومنها زواج عبد الله بن الحسن مع إبنة عمه سكينة بنت الحسين.

ـ ومنها زواج عبد الله بن جعفر مع زينب، بنت عمّه.

ـ ومنها زواج الحسن المثنى مع فاطمة إبنة عمه.

ـ ومنها زواج الإمام زين العابدين (عليه‌ السلام) مع إبنة عمه، بنت الإمام الحسن المجتبى (عليه ‌السلام). وغير ذلك من هذه المصاهرات التي اتفقت بين المعصومين وأبناءهم (4).

وظنّي أنّ لذلك أسباباً أخر، منها عدم رعاية كل من الزّوج والزّوجة ما قرّره النبي والمعصومين حين إتخاذ الولد.

فمن أراد أن يسلم ولده من العمى والخرس والسقط والخبل والنقص في الخلقة وغير ذلك فعليه بمراجعة بعض الكتب المخصصة في ذلك (5)، حيث لا فرق في ذلك بين الأجنبية والقرابة القريبة والبعيدة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ المحجة البيضاء، ج 3، ص 94.

2ـ المصدر السابق.

3ـ راجع سفينة البحار.

4ـ للتوسع في الموضوع يراجع (بحار الأنوار) للعلامة المجلسي و (تنقيح المقال) للمامقانى.

5ـ راجع كتاب وسائل الشيعة وكتاب مكارم الاخلاق.